/،ْ.. عَاطِلٌ عَن الْوْظَيفه.. يَخْتَلِفُ عَن الحَال الْمَذْكُوْر أَعْلاه فَهُنَاك مَن هُو عَاطِل عَن الْخِدْمَةِ وَالإِحْسَاس بِالْمَسْؤُولِيَّة ! فَتعَطَّل وَجُوْدُُه فِي هَذِه الْحَيَاة ! فَهُنَا الْظُّلْم صَادِرٌ مِنْهُ وَإِلَيْه .. وَلِلأَسَف لَيْتَهُ ترْجَمَ الْبَوْحُ أَفْعَال .. وَنَفَعَ الأَقْرَبَ فَالأَقْرَب وَيَنْطَبِقُ عَلَيْهِ الْحُكْم إِن اسْتَمَرّ تَائِهَاً .. ضَائِعَاً بِمَا يَجْنِي مِن قُبْحِ تَصَرُّفَات ! وَاعْتَقَد هُنَا الْعَاطِل عَن كِلا مَاذَكَرْتُ عَاطِل ! أَمَّا عَن الْوَظِيفَة ... فَقَط رَحْمَتِي تَحَوَّطُهُم .. وَقَلْبِي لَهُم حَزِيِن.. لِلْحَق هُم مَظْلُوْمِيْن .. مِن الْمَسْؤُلِيَن قَبْل الآَخَرِيْن ! الَّذِيْن هُم كَذَلِك لَم يُقَصِّرُوْا فَقَد أغلقوا على أَبْنَاءِنَا أَغْلَبُ الأَبْوَاب.. وَتَظَلُ رَحَمَاتُ الْعَزِيْز تَفُوْقَهُم.. لا حَرَّمَهُم الإِلَه مايَتَمَنُوا وَفَرَج لَهُم .. أَلْفُ شُكر أَخِي الْكَرِيْم ~ْ