الموضوع
:
وقفات هادئة مع مخالفي الشيخ عادل الكلباني وإباحته للموسيقى !
مشاهدة لمشاركة منفردة
10-07-2010, 03:58 AM
#
11
فتى الظل
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: بريدة
المشاركات: 2,888
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
ربيع أيمن
حتى لا تلبس الحق بالباطل، فخذ قول شيخ الإسلام في هذا الحديث:
وسئل - شيخ الإسلام - رحمه الله عن إنسان جاءه سائل في صورة مشبب . فشبب .
فأعطاه شيئا فكان إنسان حاضرا فقال للمعطى : تحرم عليه هذه العطية على هذه الصورة ; لكون الشبابة وسيلة : فقال : ما أعطيته إلا لكونه فقيرا وبعد هذا لو أعطيته لأجل تشبيبه لكان جائزا ; فإنه قد أباح بعضهم سماع الشبابة واستدل على ذلك بأن { النبي صلى الله عليه وسلم عبر على راع ومعه ابن عباس أو غيره .
وكان الراعي يشبب فسد النبي صلى الله عليه وسلم أذنيه بإصبعيه وصار يسأل الذي كان معه : هل تسمع صوت الشبابة ؟ فما زال كذلك حتى أخبره أنه لم يسمعها ففتح أذنيه } .
وقال : لو كان سماع الشبابة حراما ; لأمر النبي صلى الله عليه وسلم لمن كان معه بسد أذنيه كما فعل أو نهى الراعي عن التشبيب وهذا دليل الإباحة في حق غير الأنبياء . فهل هذا الخبر صحيح ؟ وهل هذا الدليل موافق للسنة ؟ أم لا ؟
فأجاب: أما نقل هذا الخبر عن ابن عباس فباطل ; لكن قد رواه أبو داود في السنن { أنه كان مع ابن عمر - فمر براع معه زمارة [ ص: 212 ] فجعل يقول : أتسمع يا نافع ؟ فلما أخبره أنه لا يسمع رفع إصبعيه من أذنيه وأخبره أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم ففعل مثل ذلك } وقال أبو داود لما روى هذا الحديث : هذا حديث منكر .
وقد رواه أبو بكر الخلال من وجوه متعددة يصدق بعضها بعضا .
فإن كان ثابتا فلا حجة فيه لمن أباح الشبابة لا سيما ومذهب الأئمة الأربعة أن الشبابة حرام.
أعوذ بالله أن ألبس الحق بالباطل
فالحديث الذي أشرتُ إليه : هناك من صححه من أهل العلم لصحة سنده ولم يقولوا بأنه منكر :
عن نافع مولى ابن عمر: أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع، فوضع إصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق، وهو يقول: يا نافع أتسمع؟
فأقول: نعم. فيمضي: حتى قلت: لا، فوضع يديه، وأعاد راحلته إلى الطريق،
وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع صوت زمارة راعٍ فصنع مثل هذا""
.
أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (2/28) ،وأبو داود في "السنن" برقم (4924)
وقال أحمد شاكر" إسناده صحيح المسند رقم (4965، 4535)
وقال الألباني: صحيح.
انظر: صحيح أبي داود رقم (4116)
"منقول"
بل لاحظ أن ابن تيميّة "رحمه الله" قال :
(
فإن كان ثابتا
فلا حجة فيه لمن أباح الشبابة لا سيما ومذهب الأئمة الأربعة أن الشبابة حرام.
)
أما اجتهادات ابن تيميّة "رحمه الله" في هذا الحديث فهي اجتهادات تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ .
ولذلك فإن ماذكرته عن بعض أهل العلم المبيحين للسماع هي اجتهادات كذلك فمما قالوا :
لو كانت الزمارة حراماً لأنكر الرسول صلى الله عليه وسلم على الراعي
وكذلك لأنكر ابن عمر "رضي الله عنه" على الراعي الآخر , كذلك لو كانت الزمّارة حراماً لما رضي ابن عمر بأن يسمعها مولاه "نافع" !
وقالوا إنما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبعيه في اذنيه من باب التنزيه وأن سماع المزمار أمرٌ لايليق بمقامه عليه الصلاة والسلام .
.
__________________
آخر من قام بالتعديل فتى الظل; بتاريخ 10-07-2010 الساعة
04:12 AM
.
فتى الظل
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات فتى الظل