مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 10-07-2010, 04:53 PM   #10
بقايا احلام
عـضـو
 
صورة بقايا احلام الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: بريده(رضي الله عنه)
المشاركات: 189
انا لااؤيد
overline]يقول </span>الشيخ محمد المهيدب </span>إن من أشد أضرار السفر للخارج ما يقع على العقيدة، حيث تظهر مولاة الكفار والتقرّب إليهم والتشبه بهم قال تعالى: ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) .


الشيخ </span>الدكتور عمر بن سعود العيد الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية</span>- يوصي بقراءة كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم" فهو كتاب نافع مفيد يعلن فيه شيخ الإسلام رحمه الله البراءة من الكفار ومما هم عليه من الأخلاق والعادات كما يحذر رحمه الله من الجلوس معهم والتأثر بهم.

ويوضح </span>الشيخ محمد السعيد </span>خطورة التأثر بعقائد الكفار، حيث حملات التنصير المستمرة ضد المسلمين لإغوائهم وإضلالهم فهم حريصون كل الحرص على تشكيك المسلمين في عقيدتهم وانحرافهم عن الصراط المستقيم قال تعالى: ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً ) ويركز سعادة </span>الدكتور عبد الرحمن بن محمد الحبيب </span>على الجوانب التربوية وما يحدثه السفر للخارج من آثار سيئة عليها، حيث يقول: إن الإنسان في تربية وتعلم طوال حياته، حيث إن التربية والتعليم لا يقتصران على ما يتلقاه الإنسان من خبرات داخل مؤسسات التربية والتعليم.
فالإنسان يتربى ويتعلم من كل ما يراه ويسمعه ويعايشه في هذه الحياة في أي وقت وفي أي موقف.
من هذا المنطلق أقول: إن من يريد أن يزكي نفسه ويعلمها ما ينفعها عليه أن يبذل وسعه في ألا يعرف نفسه إلا على المعروف والطيب وما له أثر إيجابي عليها، وأن يجنبها الخبرات السيئة، وينطبق هذا المبدأ على من هم تحت يده وعليه مسؤولية تربيتهم. والسفر لبلاد الكفار للسياحة بلا شك يزيد من تعرضه هو وأبنائه لأفكار ومعتقدات وأنماط سلوك هي أبعد ما تكون عن الإيجابية، حيث سيرى وسيعايش المسافر السفور والتبرج وتداول أم الخبائث في المحلات والشوارع والحدائق العامة والملاهي وغير ذلك من مختلف المنكرات التي تعج بها تلك البلاد. وتختفي هناك نداءات التوحيد من مآذن المساجد ويسمع بدلاً منها قرع أجراس الكنائس ويختفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسيظهر بدلاً منه الدعوة للمنكرات بأنواعها بأساليب لا تسأل عن براعتها في الجذب والإغراء </span>ويختفي الحياء ويظهر بدلاً منه الوقاحة والجرأة على ما حرّم الله</span>.
وكل ذلك وغيره من الأمور يكون لها بلا شك الأثر السلبي على الأفراد والأسر بصفة عامة وعلى الشباب بصفة خاصة.
ولا شك أن المعايشة والمخالطة في هذا الجو من الأخلاق لها أثرها المدمر على دين المرء وأخلاقه النابعة من تمسكه بهذا الدين.
أما مبدأ إتاحة الحرية وإطلاق العنان لها في تلك المجتمعات والتي تنطلق بلا حدود من الأخطار الرئيسة الناتجة عن السفر لبلاد الكفار، حيث إعجاب الشباب بهذا المبدأ واحتمال حصول ذلك كبير عندهم.
وهذا مهلك لشبابنا في معتقداتهم وأخلاقهم كأفراد، ومدمر للعلاقات الأسرية لأن من مظاهر هذه الحرية انعدام سيطرة الأب وقوامته على أبنائه وأسرته.</span>
__________________
استغفرالله
استغفرالله
استغفرالله
<<<دواءفعال لكثير من الامراض
بقايا احلام غير متصل