دعوة عالم أمه : افضحوا العلمانيين .. وشَهِروا بهم ( الرجاء التثبيت للأهمية )
دعوة عالم أمه : افضحوا العلمانيين .. وشَهِروا بهم ( الرجاء التثبيت للأهمية )
وجه عالم رباني جليل عُرف بالحكمه و البصيره ، و الدرايه بظواهر الأمور و بواطنها ، وتميز بقراءه ثاقبه لحاضر الأحداث و مستقبلها وفق التأصيل الشرعي النابع من علم ، واشتهر بدراسة التاريخ و التعمق بفقه الأزمات و مطارق السنن الإلهيه، وذلك فضل الله يأتيه من يشاء ، هو ( فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور ناصر بن سليمان العمر ) .
وجه دعوى إلى التصدي بفضح أهل النفاق وكل من في قلبه مرض من العلمانيين الليبراليين عباد الغرب الكافر ومن شايعهم ..فضحهم على الملء والتشهير بهم .
وجعل فضيلته لذلك ضابط متين وقاعدة أساسيه جميلة بالتعامل مع اولئك المنافقين على ضوء منهج الكتاب والسنه
فقال حفظه الله لن تجد في القرآن الكريم ذكر لأسم منافق واحد ، مع العلم انه في المقابل ذكر الله سبحانه وتعالى الكفار بأعينهم وبأسمائهم ( فرعون ، قارون ....) في أيما موضع ،،،
وكذلك أتت السنه المطهرة على نفس النهج القرآني بالإعراض عن ذكر المنافقين بأسمائهم إلا في حالات خاصة معينه ، فشُرعَ لنا بذلك غض الطرف عنهم وعن تعظيم شأنهم ولو بمجرد الذكر
من جانب آخر .. ذكر فضيلته أن اشد ما يُنّكل بالمنافقين ويقصم ظهورهم فضح مخططاتهم والتشهير بصفاتهم و آراءهم ومناهجهم الفكرية والعقائدية ، فحصر الأوصاف والطبائع الخاصة بهم أقوى تأثير ونكاية فيهم ، و أدق حصر وبيان لشرورهم ليّعيه ويفهمه ويتجنبه عامة الناس قبل خاصتهم
" وهذا ليس باجتهادي ، بل من نقل أحد الأخوة ( من أثق بعلمه ودينه ) لدُرر فضيلة شيخنا الكريم ، وما ورد هذا ما استوعبه فهمي القاصر ولم يرد بالنص من أفواههم الكريمة "
ومن ما يقوي تلك الدعوة :
- عدم قابليتها للتّكذيب أو النقد ، ففيها تثبت وعموم وموضوعيه .
- عدم الخوض في النيات والأعراض .
- أن التسمية تحتاج ضوابط شرعيه .
- أن ذكر العلمانيين المنافقين بأعينهم وأسماءهم يعد شهره وتمجيد لهم ( وهذا منتهى غايتهم ومناهم ) فأغلب أهل النفاق من الذين عندهم عقدة النقص ، ويحبون أن يذكروا على أية حال أو وجه ، حتى لو كان على وجه الشذوذ بالأفعال أو الأقوال ، وهذا ما هو مشاهد و ملحوظ .
- فيها أكثر حصر ، وأدق تبيّان .
- أن تَحمل تلك الدعوة تعبداً وديانه ، فهي على منهج الكتاب والسنه وعلى فهم أولي الأمر من أهل العلم .
- وفيها الخروج بموسوعة كاملة من النصوص الشرعية من الكتاب والسنه و آثار الصحابه وكلام السلف الصالح من العلماء المتقدمين والمتأخرين في وصف المنافق العلماني اللاديني و أخوته .
- وفيها ( وهو مهم جداً ) تقييد ورصد لأوصاف وصفات ومبادئ وأفكار ومخططات أهل النفاق والعلمنه ، من المعاصرين لنا أو من سبقنا ، فيكون بيان لعامة الناس لوأدها ، و تنبيه لمن بعدنا لتجنبها .
فأهيب الجميع بإضافة صفه ..عاده ..طبع ..طريقه ..مبدأ !!..أسلوب حياة ..فكر ..عقيدة ..خطط .. وأهداف العلمانيين و مأربهم ..مع دعم كل ما تقدم .. بآيات النفاق .. و الأحاديث الشر يفه ..الأثر ..وكلام السلف .. ( بالعربي كل ما يخص النفاق وأهله - على إن يكتفى بثلاث فوائد في كل مشاركة كحد أقصى ..لتسهل عملية الإطلاع و القراءة بيُسر ، وليتسنى للجميع المشاركه والإثراء )
وفي الأخير احب أن انبه بأن لا نغفل عن أي شارده أو وارده تخصهم ومن ثم نتوارى عنها خجل و استحياء أو ترُفع عن ذكرها ، ولا تستصغر أمر من أمورهم و تستسهله ، فربما جر بلاءً عظيم ،،
فلا تحقرن من المعروف شئ .. فلعل الله أن يمكن لهذا الأمر ويجوب الأفاق ويصل إلى أولي الأمر و الحل والعقد والمصلحين والغيورين فتكون قدمت للأمه أيما خدمة .
أو كذلك أن تلامس قلباً خالي فتتمكن منه من المنافقين أنفسهم ، أو من إنخدع بهم ، أو اطمأن لهم وأمّنَ لمخططاتهم ،و إعتقد حسن نواياهم ، أو أخضع الجانب لدعواهم ،وجعل لهم التمكين والسلطه !! ..فعسى الله أن يهديهم ويردهم بسبب ملاحظاتك و مُداخلاتك ..فوالله إنا لنرجوا ونسأل الله أن يهديهم ، بل كل من على الأرض أجمعين ،،، افأنتم لذلك كارهون
قال ابن عباس عن قوله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) قال : أمر الله تعالى نبيه (عليه الصلاة والسلام ) بجهاد الكفار بالسيف والمنافقين باللسان .
فما أحوجنا اخوتي في الله .. بجهاد الكفار بالسيف و المال !! ...و جهاد المنافقين باللسان والبنان
فيا خيل الله اركبي ....
فــحبذا الجنة واقـترابها
طـيبة وبــارداً شــرابها
والله من وراء القصد ، فجعل عملنا يا حي يا قيوم خالص لوجهك الكريم ، واغفر لنا ولشيخنا أجمعين .
نقلا عن شبكة الفجر
|