 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها فتى الظل |
 |
|
|
|
|
|
|
ياربيع أيمن "وفقك الله"
من وهقك وجعلك تظن أن هناك من جعل ديننا ألعوبة - والعياذ بالله - أستغفر الله .... أستغفر الله ... 
ياأخي كما تعلم فإن الله عزوجل حفظ القرآن الكريم الذي هو المصدر التشريعي الأول في الإسلام
وهذا بحمد الله يُطمئِن كل مسلمٍ بأن الدين أكرم , وأعظم من أن يُلعب فيه ..
فحتى لو وشى الواشون , ومكر الماكرون ضد هذا الدين العظيم فوالله إنهم لمخذولون مهما فعلوا , ومكروا .
فهاهو ديننا الإسلامي الحنيف منذ أكثر من 1431 سنة وهو يتنقل "بفضل الله"
من قرن إلى قرن ومن جيل إلى جيل وهو ثابت لايتغيّر , ولايتبدل
رغم كل المحاولات اليائسة من أعداء الإسلام !!
ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .
أمّا إذا كنت تعتقد أن مثل هذه المسألة الخلافية والقول بها هي : ( من اللعب بالدين )
فأعتقد أن هذا كلام من إنشائك وخيالاتك لايوافقك عليه أهل العلم .
بكل تأكيد لا .. وهذا جواب يعرفه حتى طلاب المتوسط المستجدين !
وأتمنّى أن تدقق جيداً في سؤالك حيث أنك قلت : ( كل ) .
أسأل الله عزوجل أن يجعلني وإيّاكـ من المتقين الأخيار ,
وأن يعيذنا من شهوات النفس والهوى .. آآآمين
وفقك الله وحفظكـ 
.
|
|
 |
|
 |
|
عندما تحدثت عن أنه لا يجوز بحال من الأحوال أن نجعل دين الله ألعوبه، قصدت بأن ليس كل شخص مخولاً بالحديث عن الأحكام، وهذا صح عن علماء الصحابه والسلف ومن تبعهم إلى يومنا هذا، فهل يصح أن نقبل من إنسان فتوى وهو حتى أصول الفقه والفتوى لم يقرأها ولم يتعلمها من أحد المشائخ أو العلماء، وليكن في علمك بأن المشيخه لا تأتي بقراءة الكتب، فكم من إنسان قرأ الكتب إلا أن الضلال قد أعماه عن الحق، إضافة إلى أن العلم لا يكون إلا بمجالسه العلماء والأخذ منهم وقراءة الكتب عليهم ثم بعد ذلك يحق للإنسان إن وصل إلى مرحلة طالب العلم بأن يبحث في مثل هذه المسائل وأن يبدي رأيه فيها، لكن أن يأتي إنسان ويتحدث بمثل هذه المسائل التي نقول عنها خلافيه مع أنني لا أرى أي وجه للخلاف سوى عدد ضئيل من العلماء هم المخالفين والذين يرون جواز سماع الغناء، ثم يقول ويفتي ويضل الناس بدعوى أنه يريد الحق فهذا هو الضلال بعينه والعياذ بالله.
الكلباني أخطأ ويجب أن نعترف بذلك، وأخطأ ثلاثة مرات.:
الأولى: أنه تحدث بغير فنه فأتى بالعجائب.
والثانيه: أنه أحل ما حرّم الله بنص الأدلة الواردة من القرآن والسنه، ومع هذا يخطئ لم يتراجع عن خطأه.
والثالثه: هاجم العلماء ووصفهم بأوصاف غريبه وعجيبه لا تصدر عن إنسان عادي فما بالك بقارئ.
نأتي لنقطه مهمه أثارها البعض وهي أننا وقفنا مع الكلباني عندما تحدث عن الرافضة ثم حاربناه عندما تحدث عن الغناء، ولهذا لي معه وقفات:
الأولى: الكلباني عندما تحدث عن الرافضة أصاب كبد الحقيقه وقال قولة الحق، وعلى هذا آزرناه ووقفنا معه وساندناه.
الثانية: الكلباني عندما تحدث عن إباحته للغناء بجميع أشكاله وآلاته قال قولاً شاذاً باطلاً لا يقبله إنسان ولا عاقل، وعلى هذا وقفنا ضده وذكرنا الأدلة من القرآن والسنه المحرمه للغناء.
الثالثة: لا يعني وقوفنا معه في الأولى ومخالفتنا له في الثانية أننا نكرهه، لا بالعكس نحن نقبله كإنسان مسلم ولكن الحق أحب إلينا منه، فمتى ما وجدنا الحق وقفنا مع صاحبه، ومتى ما خالف الحق نبهناه وحاولنا أن نصحح خطأه، لكن أن يكابر ويبدأ بالهجوم فإننا نبادله بهجوم أشد من هجومه فالحق أحب إلينا منه كائناً من كان.