عندما أفقد شخصاً . لطالما عشت به وله حييتْ . وسأموت !
عندما يلقى الألم مني التحية والتصفيق بمجرد رحيله .
عندما تبكي السماء ب رحيلة سيلاً غزيراً من دمع . حب .
ويانيران كثيراً من " الحنين " !
عندما أبكي طويلاً .. طويلاً . وجداً .. وأبكي حتى الثمول .
وحتى الوصول لخمرة الوجعْ
ولايسمعني سواي !
عندما يصبح الصمت لذتي . ولاشهية لي للكلام .
ولا المسامرة ولا الحديث .. ويصبح لغتي بالأحرى .
عندما رحل ورحلت .. وتهنا في صحاري من الفقد .
أدركت اني أموت . وأموت .. وأموت جزءاً جزءا !
ياه للقدر . !
جرت لنا الدنيا أقداراً وأحداثاً لم يسعفنا الوقت .
أن نرتب لها ونستعد بعقولنا فقط
بعقولنا فقط .
لا بالقلوب حتى !
أجريت بي ينابيعاً من لهب
وبت أفكر . هم لي الماء . وهم وأنا لبعض مطر !
كيف سنتعلم بعدها وقد تعلمنا معاً أن العيش بلا أحدنا جفاء !
كيف وكيف وكيف ..!
أخاف الكذبْ أن أمني النفس بالراحة . برحيلهم
وكيف لي . وقد وثّقت بكامليْ عقوداً .
أن أطوي صفحات الراحة الأبديه برحيلهم !
أني أحن ..
أحن
وأخاف يوم الحنين الأبدي . الموجع . المضجر بالدم البارد. والأحلامْ الكاذبهْ
ماراحة الحنين ؟
ومالسبيل لنهايته ؟
عرفت أنا حله تصدقين !
وأصبحت اتقن فنّه .
أوَ تعلمين .
بفن التلوين وألوان من السقم س تسلينْ
.. ك
أنا بالتمام
أرسم كثيراً من أطفال . شنقت أعناقهم والحلم !
تباً للحنين .
وتباً لأيام خلت لن تعودْ
وتباً لوقت أماتنا . ولم يحيينا
وتباً لي . لأني لاألتمس العذر لهم . وأبداً
أتعرفين حنيناً متعباً لأشخاص . كنتِ ولازلتِ تشعرين وأنهم لك صغار .!
تحبينهم . وتهتمين بأدق تفاصيلهم ..
وتأتي الأقدار . ويبقى الحنين . هو السبيل !
هم لايعرفون خوفنا عليهم ومنهم . ولهم !
ولايعرفون أننا نلوك المر ليلاً ونهاراً بمجرد مرور طيفهم . " إن غاب "
هم لايعرفون ان الحنين لهم موت . ووصالهم يعني لنا حياة أخرى .
عندما أفسر الحنين أنه موت . لايعني أنه موت فقط
بل موت الأحياء . وهو على نفس أعتى وأمرّ .!
كم من الألم نحتاج حتى نصقل . نكبر . ومواهب البكاء اللتي مارسناها نتركها ؟
كم من الغصات اللتي نخفيها عن الجميع . نحتاجها حتى نشفى وننسى . ونسلى تماماً !
هو الغناء سلوتنا . وأجدى من يتقنه
من
بُح صوته .. بالغياب وزاد !
كثيرٌ من الثرثرة تغتالني الآن .!
+كيف أقنع النسيان ان يقطن فيّ ؟
+كيف أعزي روحاً كانت أعينه مرأها شفاها ؟
+ وكيف بعدها لنا . أن نرى أعينهم وقد أمتلئت ب كثير من ال .. ..
آه وأكثر !
كثير من النبض لازال فيْ . ويرتجف منه الصدر
لكنه أغتيال اللحظات . يوشي أن يقضي عليّ .
شكراً عميقة يانيران . أخرجتي ماتمكن بالمكامنْ
وكل ماكان بالروح .. بتذكرهم حتى
تنفس !
ود عميق . وكثيرٌ من عبقْ