ابن تيمية يقول بأن هذا الحديث باطل، وأطلق حكمه نتيجة لأن أئمة المذاهب الأربعة أجمعوا على حرمة ذلك، وإن كان الألباني صححه إلا أن الواقع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والأدلة الواردة من القرآن والسنة والتي فسرها علماء الصحابة والواردة بهذا الخصوص تحرم الغناء جملة وتفصيلاً بجميع آلاته، وهذا وجه آخر من الوجوه التي تضعف الحديث وتؤيد ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية ببطلان هذا الحديث، والله أعلم.