الى الاخوآت الاتي يستنكرن هذا الفعل .. ويرفضن قيام الزوجه بذلك ..
اخوآتي .. لو طبقنا مبدأ ( عطن واعطيك ) مآرآح تسير الحيآة ..
ان انتي ناظرتي لزوجك وش قدم لي وش ماقدرم لي .. صدقيني انتي اللي بتتعبين .. ولاراح تجنين الا الغثاء ووجع الراس
انتي ادي دورك اللي كفله الشرع لك .. ولاتنتظرين منه مقابل ..لان قليل من الرجال اللي يحن على زوجته ويحترمه ويعآملها بااحترام .. ويخلق في بيته الموده والرحمه ..
رجالنا الا من رحم الله جفاشه وصراخ وهوش واوصخ الكلمات واللعن والسباب .. بس لاترجين من وراه خير ..
قومي بحقوقه ووكلي امرك لله ..
اخدميه .. واسعديه .. ولاتقع عينه عليك الا بما يرضيه .. حتى لو كآن دفش وقليل خاتمه ..
انتي ارضي ربك وارضي ضميرك .. وخلي الدنيا ترعى ..
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( لو كنت آمراً احدا ان يسجد لأحد لأمرت المرأه ان تسجد لزوجهآ )
من شدة عظم حق الزوج .. ولم يذكر امها او والديها بصفه عامه .. بل استثنى الزوج وحسب ..
ومآروى الإمام النسائي رحمه الله من حديث ابن عباس، قال صلى الله عليه وسلم: (خير نسائكم من أهل الجنة الودود الولود العئود -وهذه خصلة أخرى- التي إذا غضب منها زوجها أخذت بيده، وقالت له: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى) فالمرأة الودود تتودد إلى زوجها؛ لأنها تبتغي رضا ربها برضاه، حتى إن الزوج قد يظلمها وقد يضربها وقد يهينها، فتذهب إليه وهو المخطئ فتأخذ بيده وترضيه، وتقول له: لا أكتحل بغُمض حتى ترضى، فهي تتودد إليه وهي المظلومة..
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت )
أنبيع عرض الآخره من أجل ( مآعطآن مثل مانآ عطيته ) !!
ادي اللي بينك وبين الله وربك بيتكفل فيك وفي حقوقك .. لو بننتظر الناس تأدي حقوقها ماعاش احد !!
وكمآ جآء في حديث حصين بن وحصن : ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أذات زوج أنت ؟) قالت : نعم 0 قال : ( فاين أنت منه ؟) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه 0 قال : ( فكيف أنت له ، فإنما هو جنتك ونارك ) 0 رواه أحمد 0
اختي انكسار الاماني .. المرأه الغبيه في نظرك هي متبعه لاوآمر قال الله وقال الرسول ..
لايجوز لك نعتها بهذه الالفآظ وكأنكي تحرضينها على المنكر ..
هدآك الله ..
.