السلام عليكم و رحمة الله
أولا /
شكرا لكم على ما تفضلتم به من تعليق
ثانيا /
لم يكن موضوعي لا حسن البنا و لا غيره إنما كان عن عمرو خالد و ما ذكر فهو من كاتب المقال الأصلي
ثالثا/
ما نقلته لكم كانت ملاحظات وجهت للأخ و لم يعي لها بالاً و كما تعلمون عادة ما يكون التأثير المباشرعلى الطالب من قبل المعلم و عندما يكون بيننا من يدعي العلم بينما هو حليق و يجلس في أماكن مختلطة بالله عليكم أين أجد الفائدة في هذا كله ؟؟ أليس ما بقوم به دعوة إلى نبذ بعض أصول ديننا؟؟ أريد أن أسأل سؤالا لمن هجم علي ( سامحه الله ) فأقول له هل ترضى أن تقام محاضرة لأحد الأفاضل و لنقل الشيخ صالح الحمودي أو الشيخ سليمان الجبيلان ( أجزل الله لهما المثوبة ) في مكان مختلط ( عيني عينك ) و تكون أنت و أختك أو أمك أو حتى زوجتك بجاورك كاشفة عن وجهها تبدي مشاعرها الجياشة من بكاء و حزن و تأثر أمام الأجانب ؟؟ إذا كنت ترضى ذلك و أنا أربأ بك و لآ أزكي على الله أحدا فلن يلومك أحد إذا دافعت عن هكذا أمثال.
إن الواجب علينا في هذه اللحظة أن نقوم جميعا بالنصح و التوجيه لمثل هؤلاء لا سيما و أنهم تزينوا بزينة الدين و نقول لهم إن ديننا يأمر بإعفاء اللحى تأسياً بسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم كذلك بما أن البرنامج الذي يقوم بتقديمه يعرض على الشاشة فما الداعي لحضور النساء لا سيما و أن حضورهن بشكل مختلط له ما له من محاذير.
أما بعض ما ذكره كاتب المقال عن بقية الشخصيات فهو محل نظر ليس بيننا كعامة بل بين العلماء وطلبة العلم بل إنني أعرف شخصيا أحد كبار طلبة سماحة الوالد ( رحمه الله ) كان يحذرنا من تداول كتب السويدان و قطب و مثله و لا نزكي على الله أحدا لا يأتي بشيء من هذا من بطنه ؟!!
و حتى لا يطول المقام بنا أتمنى على الجميع بلا استثناء أن يقوم بإرسال رسالة أخوية لهذا الاخ ( أسأل الله أن يثبت على قلبه ) و ينصحه فيها بتقوى الله و حثه على إعفاء لحيته التي هي زينة نبيه صلى الله عليه و سلم و أن يتقي الله فيما يقوم به من الاجتماعات المختلطة و تبيين ما لها من خطر عظيم .
و لا أظنني أجد أحدا ينكر ما أقول و إن كان هناك من معارض فعليه بقناة إقرأ و يتابع إحدى حلقاته حتى يتثبت مما أقول
و هذه صفحته على النت لمن أراد زيادة في التثبت
http://www.amrkhaled.net/
و أخيرا أقول
لست ممن يثير الفتن و يعلم الله تعالى ذلك و لكن لما وجدت له من وقع في القلوب و تأثير عظيم و ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء أردت تبيان ماعليه من محاذير و طرح مشروع إبداء النصيحة له من خلال موقعه و أبشركم بأنني أولكم في ذلك و لم أكتب ردي هذا إلا بعد أن وجهت له رسالة عبرت له فيها عن مدى تأثيره في مستمعيه وأن ذلك لا يتم بعد توفيق الله إلا بالتأسي بسنة النبي صلى الله عليه و سلم و حتى لا ينطبق علينا قول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون )
و الحمد لله رب العالمين.