.
اهلاً بصديقي الفاضل / مخاوي الصمت
1 - طبيعي أن آتي بجزء من النّص للإستدلال بكلامي فها نحن نقرأ ونسمع كل الدعاة والعلماء يستدلون بما يصحح كلامهم
من القرآن والسنّة .. طبعاً مع أهميّة أن يكون الإستدلال كاملاً إذ أنه لايجوز ولايصح أن يقال مثلاً ( ويل للمصلين ) ويسكت !
2 - أما السخرية , والتدليس فقد ذكرته في أصل موضوعي هنا , وإذا أردت النصوص المرئية أو الروابط فابحث عنها في النت .
3 - أما تنبيهك لي بحذف الألف المقصورة بقولي ( فلاتنسى ) فصحيح وشكراً لك ... وهذا من بركات عبارة ( لاتنس ذكر الله ) .. 
4 - قلت مراراً ليس الموضوع هدفه ذكر أقوال وأدلة المحرمين أما من أراد ذلك فدونه المواقع والقنوات الإسلامية وفتاوى علمائنا "حفظهم الله" .
5 - الشيخ عادل الكلباني لم يتطرق لعلماء السلف السابقين بالذم , وارجع لكلامه فإن وجدت شيئاً فأخبرني ولو على الخاص .
6 - هل من الإستدلال "الشرعي" في تخطئة قول المخالف في المسائل الإجتهادية : عدم معرفة ذلك الشيخ بأنه من زمرة العلماء !
بمعنى : هل يعقل شرعاً أن يقال : إن الموسيقى حرام لأن عادل الكلباني ليس من العلماء الربانيين !
خصوصاً وأنه بيّن استدلالاته واستنباطاته الشرعيّة والعلميّة في هذه المسألة !
طبعاً هناك فرق كبير بين أمثال عادل الكلباني من الفضلاء الثقات , وبين أهل الضلال , والزيع من دعاة الإستشراق والعلمنة ل
أن هؤلاء حتى وإن ادعوا الإستدلال من الكتاب والسنّة فإنهم قصدوا اثارة الشبهات الخبيثة لمحاربة الإسلام بإسم الإسلام
لأنهم يعلمون مدى حب المسلمين لدينهم لذلك اضطروا إلى حيل ماكرة , وخبيثة ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
7 - أخي حسب فهمي : فإن اكلامك عن الجرح والتعديل ليس له دخل هنا في "مسألة إباحة المعازف"
لأنه لو قيل بذلك لسحب ذلك الكلام أيضاً على كثير من علماء العالم الإسلامي المبيحين للموسيقى
كمحمود شلتوت , والقرضاوي , والطنطاوي , وغيرهم !
إذن فماذا سيقال عن علم ومكانة هؤلاء الفضلاء !
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أما وإنك ذكرت هذه المعلومة فقد رجعت لموقع الشيخ ويعلم الله ما وجدتُ ما ذكرته أنت بل وجدت ما نصه :
" أما إذا كان كبيراً، كأن يكون بعد العاشرة فما فوق ، فلا يجوز ذلك، والقول به ضعيف ، ويترتب عليه مفاسد لا تنكر؛ لذا لا أرى الإفتاء به ، والله أعلم. " |
|
 |
|
 |
|
حقيقة أشكرك جداً على هذه المعلومة الجديدة والغريبة !!
واستغرب كيف أن الشيخ غيّر فتواه التي كانت بتاريخ 1427/4/17 كما في النص التالي
الذي وجدته منسوخاً في احدى المواقع الإسلاميّة وقد وضع رابطاً لها :
لكن إذا دخلته الآن حوّلك إلى ( الفتوى الجديدة المعدلة ) !
وهذا نص الفتوى السابقة التي بنيت عليها كلامي السابق :
رضاع الكبير
اجاب عليها فضيلة الشيخ أ.د. ناصر العمر
التاريخ 17/4/1427 هـ
السؤال
ما صحة حديث رضاع الكبير، فقد تهكم فئة تدعي الإسلام على أم المؤمنين _رضي الله عنها_، وما حكمه؟ علماً بأني لم أسمع فيه من قبل، وقد ذكر كلام يقشعر منه البدن ولا ترضى به النفس المسلمة مثل: إرضاع المرأة لرجل كبير.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الحديث صحيح رواه مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_، ونَصُّه: قالت عائشة: " إنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم- "أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ ». فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ. ولا يلزم من ذلك أن يكون رضع ثديها؛ لأنها لم تكن محرماً له، ولا يجوز أن يمس شيئاً منها ما دام أجنبياً فكيف بالثدي، ولكن تقوم المرأة بوضع الحليب في إناء ثم يشربه على أن يكون خمس رضعات. وقد اختلف العلماء تبعاً لاختلاف زوجات النبي _صلى الله عليه وسلم_ هل هو عام أو خاص، فذهب البعض إلى أنه عام، وهو قول عائشة – رضي الله عنها – وقيل خاص لسالم ولسهلة، وقال به بعض أمهات المؤمنين _رضي الله عنهن_، وذهب شيخ الإسلام أنه يجوز إذا وجدت الحاجة كما حدث في قصة سهلة وسالم، وهذا هو الراجح، فإذا وجدت العلة وجد الحكم، ولا دليل على الخصوصية. أما أولئك الذين يسخرون ويتهكمون فيخشى على دينهم؛ لأن هذا عمل أهل النفاق في كل زمان ومكان، كما قال _سبحانه_: "وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ". (التوبة:124، 125).
ا.هـ
أما الفتوى الجديدة فهي بتاريخ1431/6/18
ولذلك وجدت أحد الردود على الفتوى الأولى التي يقول بها أن رضاع الكبير يحرم
قال أحدهم يعتقد أنه منافحاً لأمثاله الذين سخروا من فتوى العبيكان
ليخرجهم من التحذير الذي ذكره الشيخ العمر "حفظه الله" :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الحمد لله : أما بعد ، قد يظن القاريء الكريم أن فتوى الشيخ ناصر العمر هذه
ردا على المنتقدين للعبيكان هذه الأيام وفي الواقع أن هذه الفتوى تاريخها : /4/1427 هـ يعني لا يفهم من ذلك أن مراده بالمتهكمين هم الرادون على العبيكان |
|
 |
|
 |
|
يعني : المسيكين كان يحاول يبرر للمتهكمين على فتوى العبيكان ,
ويقول إن الشيخ العمر لايقصدهم - بس خوياه وأمثاله - أما غيره من المسلمين فيدخلون تحت التحذير !
وهذا الرد دليل واضح جداً أن الفتوى الأول للعمر كانت ترى أن ارضاع الكبير يحرم !
بل متأكد أنني قرأتها من موقعه .
وهذا نص الفتوى الجديدة كاملاً :
رضاع الكبير
اجاب عليها فضيلة الشيخ
أ.د. ناصر العمر التاريخ 18/6/1431 هـ السؤال
ما صحة حديث رضاع الكبير، فقد تهكم فئة تدعي الإسلام على أم المؤمنين _رضي الله عنها_، وما حكمه؟ علماً بأني لم أسمع فيه من قبل، وقد ذكر كلام يقشعر منه البدن ولا ترضى به النفس المسلمة مثل: إرضاع المرأة لرجل كبير.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالحديث صحيح رواه مسلم ( 1453 ) عن عائشة - رضي الله عنها-، ونَصُّه: قالت عائشة: "إِنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِى بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّى أَظُنُّ أَنَّ فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: «أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِى عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِى فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ». فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّى قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِى فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ.
ولا يلزم من ذلك أن يكون رضع ثديها؛ لأنها لم تكن محرماً له، ولا يجوز أن يمس شيئاً منها ما دام أجنبياً فكيف بالثدي، ولكن تقوم المرأة بوضع الحليب في إناء ثم يشربه على أن يكون خمس رضعات.
وقد اختلف العلماء تبعاً لاختلاف زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - هل هو عام أو خاص، فذهب البعض إلى أنه عام، وهو قول عائشة – رضي الله عنها – وقيل خاص لسالم ولسهلة، وهو قول الجمهور من العلماء، وقال به بعض أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن-، وتوسط شيخ الإسلام فذهب إلى أنه يجوز إذا وُجدت الحاجة كما حدث في قصة سهلة وسالم،
وهذا هو الراجح، فإذا وُجدت العلة وُجد الحكم، ولا دليل على الخصوصية.
وإيضاح هذه الحاجة كما إذا وُجد طفل يتيم أو ليس له أبوان، وقد تجاوز السنتين وكفلته عائلة ووُجدت الحاجة لإرضاعه حتى يبقى مع أهل البيت بعد بلوغه؛ فيجوز أن ترضعه المرأة دون مباشرة للثدي وإنما بواسطة؛ لأن إخراجه من البيت أو بقاءه معهم وليس بمحرم لهم فيه مفاسد كثيرة.
أما إذا كان كبيراً، كأن يكون بعد العاشرة(1) فما فوق، فلا يجوز ذلك، والقول به ضعيف، ويترتب عليه مفاسد لا تنكر؛ لذا لا أرى الإفتاء به، والله أعلم.
أما أولئك الذين يسخرون ويتهكمون فيخشى على دينهم؛ لأن هذا عمل أهل النفاق في كل زمان ومكان، كما قال –سبحانه-: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة:124، 125].
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
_____________
(1) اختيار العاشرة؛ لأنها السن التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيها بضرب الولد على الصلاة، وأمر بالتفريق بينهم في المضاجع، وفي مثل هذه السن أو قبلها يبلغ مبلغ الرجال ويعقل ما عقلوا.
ا . هـ
سؤال /
مالدليل الشرعي على تخصيص هذا الرأي من بعد السنة الثانية إلى العاشرة فقط ؟
ومن قال بذلك سابقاً من اهل العلم ؟
أسأل الله أن يحفظ الشيخ الجليل / ناصر العمر وان يبارك في علمه وعمله
شكراً لك يامخاوي الصمت ..
.