رفع الله قدرك وأجزل لك العطاء
الـــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــلاة
ضعف إيمان الإنسان ، وضعف علاقته بربه سبحانه وتعالى.
الانشغال الدائم بالدنيا ، وأنها تربعت على عروش قلوبنا ، وتمكنت منها.
الجهل بفقه الصلاة ، ولا أقصد بالفقه هنا الأحكام الشرعية ، ولكن أقصد به أن كثيرا منا لا يعرف الصلاة بصورة كاملة وشاملة ، من كونها راحة نفسية ، وحركة اجتماعية ، وعبادة رياضية ، وأنها مجلبة للسعادة والطمأنينة ، وغير ذلك من فوائدها الجمة.
والبيئة المحيطة التي لا تحافظ على الصلاة ، فلا يجد الإنسان من يعينه على أدائها .
لم نعود النشءعليها منذ الصغر ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر".
الانغماس في المعاصي والآثام، وشغل النفس بما يضرها ولا ينفعها ، وقد قيل:"نفسك إن لم تشغلها بالطاعة ، شغلتك بالمعصية ".
بالإضافة إلى أن هناك أسبابا خاصة بكل إنسان ،هو يعرفها عن نفسه قبل أن يعرفها أي أحد.
لواستشعار الإنسان أنه عبد لله، وأن الله تعالى لم يخلقه سدى "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون. فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم".
ويقين الإنسان أنه من الله ، وإليه راجع ، وأنه سيحاسبه على كل صغيرة وكبيرة" وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ، ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا . اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا. من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزور وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا" .
سعي العبد أن يكون محبا لله ، ومن دلائل الحب القرب منه ، والشوق إلى لقائه ، والفرح بالوقوف بين يديه ، والإسراع إلى ملاقاته سبحانه وتعالى .
__________________
تمــوت النفوس بأوصابها
.......................ولم يدري عوادهــا ما بها
وما أنصفـت مهجة تشــتكي
.................................أذاهــا الى غير أحــبابها
ستبقى لي منك ذكرى ماحييت
|