[الواقعي 9]

لا إفراط ولا تفريط
لا تزمت ولا انحلال

نعم يجب علينا أن نحافظ على المرأة كي تبقى درة مصونة محفوظة من كل شر
ولولا غيرتنا ومحبتنا على نسائنا لما أجهدنا أنفسنا بالتحذير والنصح

حكمي عقلك وضعي عاطفتك جانبا وهلم ننظر إلى واقعنا
بالأمس القريب كان الرجل يلهث خلف المرأة جاهدا لكي يلقى منها كلمة حب أو التفاتة
يعمل المستحيل حتى يستطيع أن يوقها في شباكه القذرة المنحطة
أما الآن فالبنت هي من يلاحق الرجل في الأسواق وهي التي تتصل عليه تحاول إقامة علاقة محرمة

بالأمس كانت البنت لايسمع لها صوت خارج المنزل يكتنفها الحياء من كل جانب متمثلة قول الله تعالى ( وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) أما الآن فالأسواق تعج بهن في مناظر مخزية
نقابات تسلب أهل العقول لبها
وملابس تظهر الساقين
وضحكات وتغنجات تفنن كل سامع
وكهكهة مع البائع اليمني والسوري وكأنه أقرب محارمها !!

بالأمس القريب كانت المرأة لاترفع ناظرها حياء ودينا وخوفا من الله
والآن فتن ببرامج التفاهات ممن يظهر فيها الشباب في أجمل زينة
فهذه تصوت لفلان وهذه يعجبها علان
وهذه تحلم أنها تزوجت بأحد أعضاء زد رصيدك وهي متزوجة للأسف
أي سخف وأي قلة حياء هذه

الأمر ظاهر للعيان ولايحتاج إلى إخفاء فالشمس لاغطى بغربال
وهذا لايعني أن الأمر معمم على بناتنا كلا ففيهن الصالحات المصلحات

لكن نعني أن الأمر استشرى وأصبحنا نرى انفلاتا ظاهرا ينبئ بفتن كقطع الليل المظلمة

اللهم استر علينا وعلى نسائنا ونساء المسلمين