لآ أؤيد
قهر لمشاعر تلك الطاهرة التي تعارضت الأقدار على حياتها
كانت تحلم بأن ترتدي الثوب الأبيض ..
ويتسرب ذاك الحلم لتراه على أرض الواقع
يلتف على جسد أختها الصغرى
أي ذنب حملته تلك العفيفة .. وأي جرح يسكن فؤادها
إن لم يكن للأقدار يد بظلمها
فللمجتمع الأمر كله
فهو من سلط عليها النظرات في يوم زفاف أختها
وهو من وضع المعايير لطلب الزواج وإشتراطات المتزوجين