/،ْ..
صَدَقَ مَن قَال لِي
أَنْتِ فِي عَصْرِ الْمَرْأَه .. يَالَكِ مِن مَحظوظَه !
لَكِن لَتَعْلَم أَخِي الْكَرِيْم ..
أَن لانْقّف فَقَط بِوَجْهِ الْمَرْأَة وَنَجْعَلَهَا هِي الْسَبَب الْوَحِيْد
وَإِن كَانَت إِحْدَاهَا !
فَكَمَا تَرَى الآَن .. لايُوْجَد فِي الْمُجْتَمَع << فِي الْغَالِب
طَبَقَات !
مُنْذُ زَمَن ..
كُنَّا نُمَيِّز الْفَقِيْر .. مِن مَيْسُوْرِ الْحَال.. مَن الْغَنِي ..وَالْغَنِي جَدَّا
لَكِن الْيَوْم ..
الْكُل يَوَد وَيَعِيْش بِرَفَاهِيَّة حَتَّى وَإِن اشْتَرَى الْمُكَمِّلات لا الْضَّرُوْرِيَّات
مِن الْزَّكَاة الْمُعْطَاة !
كَمَا أَعْجَبَنِي جِدّاً الْنَّتِيجَةُ الْمَذْكُوْرَة..
حِيْنَمَا ذَكَرْتَ أَن الْنَّاس خَارِج الْبُيُوْت .. مُبَاهَاة وَحَفَلات و ( ترزز )..
وَبَيْنَمَا دَاخِلِ الْبُيُوْت ..
أَنَّات .. وَآَهَات .. وَالْتَّشَكِّي مِن قِلَّة الْحِيْلَة !
وَكَأَنَّهُم ضُرِبوا عَلَى أُكفَفَهُم لِيَفْعَلُوَا مَايَفْعَل الْغَيْر !
وَبِمَا أَنَّنِي إِمْرَأَة مُتَوَاجِدَة بَيْن أَوَاسِط الْنِّسَاء ..
فَأَأَقُوّل أَنَّنِي و كُثُرٌ هُنّ أَمْثَالِي نُشَاهِد وَنُلامِس وَاقِع مَااسْتَنْكَرته ..
صَدَقْت..
بِقَوْلِكَ تَقلِيْعَات !
أُمُوْر أَحْيَاناً تَفُوْق الْعَقْل .. وَنَحْتَاج لِبُرْهَة مِن الْوَقْت لإِسْتِيْعَاب مَايُشَاهَد
مِن تَقلِيعَات مُخْجِلَة وَرَبِّي !
مِن رَزَقَهُم الإِلَه سُبْحَانَه ..
هَنِيْئَاً لَهُم مَارَزَقَهُم رَبَّنَا
وَبِلا شَك لَانَرْضَى بِالإِسْرَاف !
وَلَكِن جُل الْعَتَب عَلَى الْغَيْر مُقْتَدِرِيْن !
كَمَا التَقلِيعَات وَالَّذِين يَرْضَوْا بِهَا أَن تُقَام بإِسْمِهُم وَفِي بُيُوْتِهِم !
أَلَم تَعْلَم .. بِآَخَر مُوَضَةِ الْنِّفَاس !
عَرَضُ الْمَرْأَة ( النفسا ) بِبُرُوْجِكتر لأَقَارَبِهَا ! وَلاتَخْرِج لَهُم .. !
جَمِيْل ..
تِكْنُوْلُوْجِيَا صِلَةُ الرَحم الْجَدِيْدَة !
حَتَّى لِمَن أتوا مِن مُدُنٍ بعيدة لِزِيَارَتِهَا !
هدَى الإِلَهُ الْجَمِيْع لِلْصَّوَاب مِن رَبِ الْعِبَاد..
أَلْفُ شُكر ..
__________________
..
لو نطقت القُلوب
ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! ..
..
آخر من قام بالتعديل قُنصـل ~; بتاريخ 18-07-2010 الساعة 09:03 AM.
|