من أحد الشباب المبتعثين أكتب هذا الكلام ،
المبتعثون من صغار السن أمرهم كوارثي ، خصوصاً أولائك الذين خرجوا لدراسة البكالوريوس ، أما من ذهب للدراسات العليا فأمره أهون ، لاسيما المتزوجين منهم.
فهم أصحاب تجربة في الغالب ، وكما نقول عقولهم بروسهم.
الحمدلله ، هناك الكثير من الشباب الذين يستغلون تواجدهم للدعوة ، وكم من عائلة أسلمت بفضل المبتعثين.
نعم ، هناك نظرة سوداوية ، ولكن الإخوة هناك رأوا أن أمر الابتعاث قائم لا محالة فبدأوا باستغلاله الاستغلال الأمثل.
لا ينسى صديقي مقولة الشيخ صالح المغامسي في زيارته لبريطانيا قبل 3 أسابيع عندما قال ، أنا أذهب لمسجد قباء وفي طريقي أكثر من بضع وثلاثين منادياً حي على الصلاة حي على الفلاح ، أما أنتم فلا تسمعون المنادي هنا ، احتسبوا الأجر ، فوالله لن يضيع الله أجر محتسب.
الشباب هناك يقومون بعمل جبار ، نسأل الله أن يرد كيد من يريد بالمسلمين سوءاً في نحره ، وأن يجعل تدبيره تدميراً عليه .
أنا أوافق أن نراها من جانب العمر ، والحالة الاجتماعية .
لكم الود ، وتقبلوا أفضل الأمنيات
|