وَبَيْنَ تِلْكَ الْمُحَادَثَاتْ الْمَاسّنجرِيَةِ كُنْتَ أَحْدَثَ أَحَدٌ الْمُبْدِعِيْنَ فِيْ الْصَّفِّ الْثَّالِثِ ثَانَوِيٌّ .. !!
ذَاكَ شَخْصٌ أُؤَمِّلُ فِيْهِ آَمَالَا كَبِيْرَةً , وَأَطْمَحَ بِهِ الْشَّيْءُ الْكَبِيْرُ .. !!
أُؤَمِّلُ فِيْهِ أَنْ يَكُوْنَ أَحَدُ مَنْ يَنْهَضُ بِأَفْكَارِ بِمَنْ حَوْلَهُ مِنَ الَّشَبَابِ إِلَىَ الْفِكْرِ الْمُتَّزِنُ .. !!
أُؤَمِّلُ فِيْهِ أَنَّ يَكُوْنْ صَآحِبْ مَرْكَزِ رِيَادِيّ إِبْدَاعِيٌ فِيْ حَيَاتِهِ مَعَ رُوْحِهِ وَأَهْلَهُ وَوَطَنَهُ .. !!
لِذَا .. كُنْتُ أُحَدِّثُهُ عَنِ الْإِبْدَاعِ , وَأَنَّ الْمَرْءَ يَسْعَىَ بِحَيَاتِهِ لِيَكُوْنَ أَحَدَ رُوّادُهُ .. !!
قُلْتُ لَهُ : يَا أُسَامَةُ حَدَّثَنِيْ عَنْ آَخَرَ إِبْدَاعَاتُكِ .. !!
فَقَالَ لِيَ بِاللَهْجَّةً الْعَامِيَّةِ [ أَيُّ إَبْدَاعٍ .. أَنَا مَيِّتٌ ] .. !!
فَقُلْتُ لَهُ .. !!
مَنِ تعني بالْبَحْرِ الْمَيِّتِ ؟
نَعَمْ إِنَّكَ مَيِّتٌ .. !!
لِأَنَّ إِبْدَاعُكِ مُحْتَكِرٌ عَلَىَ رُوْحِكَ .. !!
أُسَامَةَ الْإِبْدَاعْ .. !!
زِدْ مِنْ عَطَاءكَ لِأُمَّتِكَ .. !!
وَأَحْيَى بِذَلِكَ صُحْبَتَكَ .. !!
وَأَدِمْ ذَلِكَ عَلَىَ مُجْتَمَعِكُ .. !!
أُسَّآمَةِ الْإِبْدَاعْ .. !!
خُذْ بِيَدِ صَاحِبَكَ نَحْوَ الْأَمَلْ الوآعِدّ .. !!
وَأَيْقَظَ هَوَآَنٍ مُجْتَمَعَ يَنْحَلُّ بِأَفْكَارِ غَيْرِهِ .. !!
أُسَّآمَةِ الْإِبْدَاعْ .. !!
عِلْمُهُمْ مَعْنَىً الَإِعْتِزَّازَ وَالْفَخْرُ .. !!
وَأُشْعِلُ فِيْهِمْ هُمْ الْعَمَلِ وَالْأَمَلُ .. !!
عِلْمُهُمْ كَيْفَ يَصْنَعُوْا مِنْ مَجْدِهِمْ سُؤْدَدا .. !!
وَكَيْفَ يَحْيَوْا مِنْ أَبْنَاءَهُمْ وَطَنِا .. !!
عِلْمَهُمْ أَنَّ الْكَرَامَةِ وَآحِدَةٍ .. !!
إِذَا انْدَسَّتْ فِيْ مْهَآوَنَ الْرَّدَى فَقُلْ عَلَيْهَا الْسَّلامُ .. !!
* عذرا فالتشكيل ليس بالترتيب الصحيح
* لا يسمح بالنقل إلا مع ذكر المصدر
* صاحبي اسمه : أسامة الوتيد
وَكُتُبِهِ محبكم الْمُعْتَزّ بِدَيْنِهِ فِيْ تَمَامِ الْسَّاعَةِ 2:7 مَ مِنْ ظُهْرِ يَوْمِ الْأَحَدِ 6/8/1431هِـ