أنفاس جهنم .
خرجت مع أذان الظهر إلى المسجد
وتكاد شمس الظهيرة أن تحرق ملابسي , وبالكاد أفتح بصري ..
ركبت السيارة ولم أستطع أن أمسك بمقودهـا من شدة حرارته
بحركة سريعة ضغطت أزرار المكيف , ثم بدأ بنفخ الهواء من داخله
لكن هيهات هيهات . . فأجواء السيارة لن تتغير إلا بعد دقائق أو أكثر ..
ربما في ذلك الوقت بإمكاني أن أراهن بكل ماأملك
وأتحدى أيّ أحد أن ينتصب ويقف حافي القدمين على أرضية الأسفلت السوداء ..
بالقطع لن يتحمله ولن يستطيع . .
وهذه الحرارة التي نراها إنما هي نفس من أنفاس جهنم
وفيح من فيحها . . !
أقول : شدّ حيلك بالطاعة والعبادة , حتى لايكون مصيرك في قعرهـا ..
اللهم نجنا ووالدينا منها برحمتك يا أرحم الراحمين
.
.
آخر من قام بالتعديل أبو ريّـان; بتاريخ 19-07-2010 الساعة 06:40 PM.
|