لكَ ما ترى بين الخلائق والورى / ولي الذي مالاتدين ولا ترى
فإذا أصبت فإني بك معجبٌ / ولربما شايعت رأيك مكبرآ
وإذا غويت فقد تراني معرضا / عما هويت من المسالك مدبرآ
لا لن أقول بأن رأيك باطلٌ / لكنني قد لا أراهـ نيرآ
لا أنت تملك مقودي فتقودني / بالرغم مني في دروبك مجبرآ
كلا ولا أرضى إقتيادك عنوةً / ما شأن مثلي أن يقودك منكرآ
لن أهتدي ما دمت دوني حجةً / ولو أعتليت من الفصاحة مِنبرآ
لكنني إن خلت رأيك صائباً / فلسوف أعشق ما تراهـ مصدرآ
فلربما وجهتني وهديتني / ولربما أغنيت جهداً قُصرآ
هل في إتباعي ما تقول مهانةً / الحق أولى أن يصان وينشرآ
لا لا تقل إني المصيب تكبراً / لا لا تقل إن الحقيقة ما أرى
فلربما أدركت منها جانباً / ولربما أخطأت حظاً أوفرآ .
شكرأ لك
لقد أسمعت لو ناديت حياً
طرح جميل ونقد هادف .... بارك لله فيك .