*
الأخت فضة :
هل الأصل في الحدائق العامة المفتوحة أن الرجال أولى بها أو النساء ؟
المرأة قيل لها : { وقرن في بيوتكن ) ولم يقل للرجل شيئا من هذ
المرأة قيل لها :
عن أبي أسيد الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول و هو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء :
" استأخرن ، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " .
فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به
فهل اكتفيتن من الخروج بخروج الحاجات تلصق إحداكن بالجدار إذا مر من عندها الرجال ؟
أم صرتن تخرجن للتمشية بل وممارسة الرياضة جنبا إلى جنب مع الرجال !!!
نساء الصحابة ( وهن نساء الصحابة ) خارجات من ( المسجد النبوي ) مصليات خلف ( رسول الله صلى الله عليه وسلم , والذين يقابلونهن في الطريق هم ( أبو بكر وعمر وعلي والصحابة الكرام ) ومع هذا حصل لهن هذا ( التعـنيف ) في الحديث والمنع من السير وسط الطريق
فكيف بامرأة تلبس عباية ناعمة !
وتعيش في عصر خف فيه وازع الدين ! وكثر فيه الفساق والمتحرشون
تخرج لا للصلاة , وإنما للتسوق أو التمشي أو ممارسة الرياضة !
ومع هذا تقول : ليرحل الرجال ويتركوا الحدائق والأسواق والمضامير للنساء.
الصحيح أن ترحل المرأة إلى بيتها مكرمة كما أمر الله
وإن أحبت التفسح أو ممارسة الرياضة فلتذهب هي بعيدا عن أعين الرجال
والمعادلة سهلة جدا :
المرأة لا تملك منع الرجال من مزاحمتها إن هي قابلتهم في الأسواق أو الحدائق والمضامير
بينما تستطيع أن تمنع نفسها عن مقابلتهم إلا للحاجة , فالشرع يوجب عليها أن تفعل ما تستطيع , فلتأخذ دينها ونفسها وكرامتها عن مواطن السوء .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|