أخي الكريم " مجهر بريدة "
أهنيك على هذا المقال .. ولهذا أقول : أننا أمة لا تعي معنى الوقت إلا خلف مقود السيارة أو في أوقات العمل الرسمي ..!!
ففي السيارة تجد البعض مسرعاً إلى حد التهور فإن تبعته لم تجد إلا أنه قد توقف عند الإشارة القادمة منظراً كالآخرين .. إذا لماذا لعجلة ..؟
أما في العمل فهو دائماً ينظر إلى ساعته ؛ يريد الخروج بأسرع وقت من خط الإنتاج .. فلربما خرج قبل نهاية الدوام هارباً من وقت ليس ملكاً له ..!
فكيف ترانا نكون وهذه هي الحال .. ؟
الجواب أمة متخلفة مهما ادعينا التقدم ... لأننا لم نضع لنا بصمة نتباها بها أمام الناس .. فهذا القتل للوقت هو ما جعلنا إلى الآن لم نصنع ثيابنا أو شماغ البسام الذي هو رمز الأصالة والصناعة (( إنجليزية )) .
أشكرك يامن تنادي إلى الرقي باستثمار عقارب الساعة ..!
__________________
قد استبدلت بها القرطاس ، والقلم"="وبألوانها استوحيت سعدي وأسفي
يــدلــنـي إلــيــهـا وضــــاء نــورهــا"="بريدة ((ستي)) هي أجمل صحفي
بــهـا أدون ومـــن غـيـري أسـتـقي"="فـوائـدُ أقــلام فـاقـت كــل واصـفي
هــي الـقـرطاس لـحـبري وقـلـمي"="بـلـسان تـسـميت لـتـزدان أحـرفي
|