حين يستخدم القياس بهذه الطريقة سنقول : النظام الرأسمالي قاد أمريكا وأوربا للسيطرة على الاقتصاد العالمي وهو نظام ربوي صرف , فهل نترك الاقتصاد الإسلامي الذي شرعه الله ونأخذ بالاقتصاد الربوي الذي حرمه الله !!؟
لا تكن النظرة فقط مادية لأنها ستنتهي لامحالة عاجلاً أم آجلاً , لكن نظرة المسلمة دنيوية وأخرويّة , فحينها تتكامل العملية ويفوز المرء برضوان الله ومن ثم جنته , حين يحرم الإسلام شيئاً لايحرمه إلا لأجل المصلحة المتحققة علمها من علمها وجهلها من جهلها ...
للمرأة حقها الذي شرع الله لكن حمى الله التي تنتهك باسم حقوق المرأة هي والله نذير خطر لايدركه إلا من يقرأ ويعرف أحوال الأمم ...
وأما الحديث عن النيات فهي لعلام الغيوب , لانريد أن تعود المراة جاهلة ولاسافلة ولارخيصة ممرمطة في الفنادق داعرة أوفاسقة أو سافرة أو فاتنة أو مطارة لزبالة الغرب أو مبذرة للمال بلاقيد ولاحساب ولا ممتهنة في صفحات المجلات والجرائد سلعة كأي سلعة بل نريدها عزيزة كما خلقها الله وديعة أمينة حافظة للغيب قدوتها الصحابيات وأمهات المؤمنين , فهل ترضين بهن قدوة بالفعل لابالقول أم لا !!؟
حياكِ .