مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 25-07-2010, 05:14 AM   #6
بعثرات قلم
عـضـو
 
صورة بعثرات قلم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 437
في سوريا ..

نكمل ..
استيقضنا مبكراً بحدود الساعة السابعة صباحاً ..
وبعد ان تناولنا افطارنا خرجنا من الزبداني الى مغارة موسى ، ومنها الى عين بقين وهي عين ذات ماء حلو ، ومنها اكملنا المسير الى بحيرة زرزر :





وقبل ان نمضي من بحيرة زرزر ، إليكم هاتين التحفتين :



ومن البحيرة انطلقنا الى دمشق عن طريق عين الفيجه ، والتي كان طريقها مملوءة بعدد من العيون كعين الخصراء وغيرها وهذه بعض الصور لتلك العيون التي كانت عبارة عن عدد من الانهار الجارية :




كذلك كان الطريق مليئ بعدد من المطاعم لا سيما وان مطعم ابو وحيد احدها -- وهو احد اروع من يقدم الكبه على اصولها --
هذه بعض الصور لعدد من المطاعم التي كانت على الطريق :






اكملنا طريقنا بإتجاه مدينة دمشق ، وفي اثناء الطريق فاجئني مشهد رائع ، فأصررت على ألا يفوت علي .. إليكم الصور :





كان مشهد مرور هذا القطار بصوته الآخاذ لا ينسى ، ولهذا قمت مسرعاً بالعودة ومسابقة القطار حتى وصلت الى منطقة تمكنت من النزول وانتظار القطار واخذ عدد من الصور له وهو يسير وينفث عبق دخانه في سماء تلك البيوت ..
* لما كنت انتظر وصول القطار بجانب الطريق ، تعجبت من خروج كل اللي في القطار الكبير والصغير بل حتى سائق القطار وتأشيرهم لي بأيديهم ورميهم لي بالتحية ، حتى اني توحشت وتوقعت انهم راح يهشوووووونن ..

وصلنا بحمد الله الى دمشق واتجهنا الى سوق الصالحية وهناك قمت بإيقاف السيارة في احد المواقف المؤجرة ..
اتجهنا الى داخل سوق الصالحية بما يحمله من تاريخ وحضارة :




وبعد ان انتهينا من التجول في سوق الصالحية اتجهنا الى سوق الحمراء وهو بجانب الصالحية ولا تفصلهم الا مسافة بسيطة تقريباً شارع ..
انهينا جولتنا في الحمراء ومنها ، استقلينا سيارة تاكسي الى حلويات : سميرا ميس





ومن سميرا ميس الى حلويات السلطان




ومن حلويات السلطان نزلنا قرب سوق باب توما - وهو سوق للنصارى تجد اغراضهم بكثره هناك - ، تجاوزنا سوق باب توما ، الى بعض الاحياء الشعبية القريبة منه ، والتي كانت تحوي عدد من المطاعم والفنادق - احدها وجدت ان سعر الغرفة فيه بـ 125 دولار ، لكن مما يميز تلك الاحياء والمنازل الشعبية ان الدولة لا تسمح بأي تغيير او هدم لتلك المنازل ، مهب مثل خويانا تثمين همن هدم وقض هالمباني ..






خرجنا من هناك ، لنتناول وجبة الغداء ، وكان الاقتراح مطعم الكمال ، والذي كان بحق يستاهل :




انهينا وجبة الغداء بالعافية ، وكان الاقتراح القادم هو سوق الحميدية ، والذي وصلناه بعد الساعة الرابعة والنصف .. وهو احد اقدم الاسواق في القديمة والتراثية هناك :






من اهم ما يذكر في سوق الحميدية بوظة بكداش -- اطيب بوظه في الشام -- وسعرها هو 50 ليرة :








ينتهي سوق الحميدية بمدخل الجامع الاموي ، والذي يحمل في طياته صورة الحضارة الاسلامية الخالدة ، تنتابك وانت تسيره في صحنه ومصلاه الشعور بالحزن على ذاك التاريخ العظيم الذي اصبح جزءاً من التاريخ ، تدخل الى الجامع وتجد فيه تلك المقامات فواحدة منها يقولون انه لنبي الله يحيى والآخر احد قبور الحسين رضي الله عنه ، وخارج الجامع يقع قبر القائد صلاح الدين الايوبي ..
اترككم في جولة سريعة في الجامع :







في هذه الصورة تظهر مآذنة العروس والتي قامت ببنائها احدى النساء من مهر زواجها ، وفي الجزء الايسر من الصورة يظهر ما يقال بانه بيت مال المسلمين والذي كانت تجمع فيه الاموال ، حسب ما ذكر لي احد حراس الجامع ..





هذا المكان هو مايدعون انه مقام النبي يحيى - عليه الصلاة والسلام - اترككم مع بعض الصور ولا حظوا كيف هي كمية الاموال التي توضع داخل المقام - لك الحمد يارب على نعمة التوحيد -






بعض الصور الاخرى داخل الجامع - بدون تعليق - :



والآن اترككم مع نعمة الله التي رأيتها تسير على الارض - شئ بالخيال - :





نكتفي بهذا القدر .. ونكمل
__________________
استقرأ العارفون طريق الدعوات
فوجدوه
كثيرٌ محبوه ،، قليلٌ سالكوه
.
.
هيا ايها القلم بعثر وأسل حبرك واشعل مشاعرك
بعثرات قلم غير متصل   الرد باقتباس