[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المنخرش اولاً ياعزيزي انت تتكلم من منطق قال الله وقال رسوله .. واتستند عليها وانا استند عليها أيضاً وانا مثلك لست بعالم او رئيس .. فكلانا يستند لنفس الشيء وكلامي عن اللحى .. اقول انها فيها اختلاف وإن كان فيها اختلاف تقولي خلاص مافيها خلاف ثبت عن النبي وانتهى الأمر هناك امور تفصيلية ياغالي اما بالنسبة لماذكرته من .. رضاعه وغناء فهذا ليس حديثي .. ولم أتكلم عنه أصلاً إذا كنت ترى من هذا المنطلق وترى ان الدين كله فيه اختلاف فاصمت ولاتتكلم وتقول لايوجد خلاف وهذا قول الله .. نحن لدينا قال الله ورسوله وليس دستوري انا ومن انا حتى اتكلم بالدين أنا أقرأ وأطلع وارى الخلاف الواضح في إحفاء اللحى اما بالنسبة للرضاعه والغناء وماذكرت فقد شذ فيها وليس اختلاف فالنصوص واضحه اما هنا فلا وهل اختلاف ابن عثيمين وال ابن باز في امور التصوير واختلافهم فيه يبين لك ان احدهم لايفقه بالدين ؟ لاياعزيزي مثال التصوير خلاف بين أفضل علماء عصرنا ستأخذ برأي من ؟ كلهم يستندوا بأمور وقال الله وقال رسوله ..؟ اي انه خلاف اي انك تنظر وتحكم نفسك ولاتجبرني فيما تحكمني عليه وهذا لم اختلف عليك فيه فاترك عنك من حلق لحيته اما بالنسبة للغيبه تعال اجلس في اي مجلس .. وإذا ظهر احد مما تقول .. جعلوه لايسوى خرده واخذ كل حسناتهم .. (عشان لحية ) فيها خلاف في زمننا هذا ترك الناس أكبر واجبات هذا الدين .. مثل الصلاة وبر الوالدين وصلة الرحم وغيرها إلا أشياء خلافية .. جعلوها هي أرقى مراتب الدين مع ان المسالة فقهيه ولاتخرج من الدين http://www.anbacom.com/news.php?action=show&id=3070 ارجوا اني لم اتاخر

بسم الله ابدأ

فأقول :
قد ورد عن الفاروق عمر بن الخطاب رضوان الله عليه : أنه سار ذات يوم في أسواق المدينة فسمع منادي في السوق يدلل على إبل ، وهو يردد ويقول " من يشتري إبل ابن عمر من يشتري إبل إبن عمر " فوقع هذا النداء في مسمع أمير المؤمنين عمر بن الحطاب ، فأسرع رضي الله عنه في طلب إبنه عبد الله رضي الله عنهما فقال له : " سمعت في السوق كذا وكذا فآمرك يابني ببيعها فمازاد عن رأس ملك فدعه في بيت مال المسلمين "..!!
فقال عبد الله بن عمر : " يا أمير المؤمنين إنها تجارتي وحر مالي " فقال الفاروق أعلم هذا يابني ؛ ولكن أخشى أن يقال افسحوا المراعي لإبل إبن عمر فيضر هذا بصغار المسلمين " .

فكيف يكون من كان هذا ورعه وخوفه من الظلم أن يسمح بأن يتجاوز ابنه سنة من سنن الحبيب ..!
فإن أردت للعقل التصديق بأن إبن الفاروق قد أخذ شيء من لحيته كما يأخذها هذا وذاك اليوم .. فهذا تجني عقيم على صحابة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ورضي عن صحابته أجمعين .

فهنا أسأل من هو حلاق ابن عمر ..؟ .

لذا أقول وأسألك بعدما أحلت إعفاء اللحية للغة ومعانيها حول ( إكرام ، إرخاء ، إعفاء ، إطلاق ) .
السؤال هو أن لديك أسير من الناس فتسمع مناياً ينادي ويقول : ( يا فلان أكرم أسيرك ، إرخي أسيرك ، أطلق أسيرك )

فلو كنت أنا وأنت من أهل العقل لأجبنا المنادي بهذه الأفعال التالية :ـ

_ إكرام الأسير من شيم المسلمين فهو كريم في أسره .
_ إرخاء الأسير هو حر في أسره يتحرك كيفما شاء ..
_ أطلق أسيرك فهذا لك الإجابة عنه ؛ ولن تجيب بأنك أطلقته بشكل جزئي أو لمسافة معينة ولكن إطلاق سراح ليذهب إلى أهله .. فهذا التحديد للحية خارجاً عن معنى الإطلاق والإعفاء ..!! أتمنى أنك فهمت مغزى كلامي .

أما عن اختلاف الشيخين بن باز وبن عثيمين رحمهم الله .. فهو كما أنا وأنت الآن ولكن لبحرين من بحور العلم .. فهذا حرّم التصوير لعلمه بالسنّة ونهي النبي عن التصوير وفق ما ورد .. والآخر بن عثيمين أباح التصوير للضرورة في الوثائق الرسمية التي تحولت اليوم إلى أساس من أساسات التعريف بالناس .. فهذا فيه خير غطى على مفسدة التصوير .. ولكن لم يبيح أيٌ منهما التصوير الذ يهدف للذكرى أو ما شابه .

فهذا الإختلاف بين عالمين ربانيين أحدهما مبصر يرى كل ما يدور حوله .. والثاني كفيف يبحث عن النصوص ويجهل تلك الصور للناس من حوله .. فإن اختلفاء بشيء فهو عائد لنعم سلبها الله من أحد وكانت في الآخر .

فهذا يرى الضرورة وذاك لا يراها فقط ... أما أن تكون الحال مثل ما نحن اليوم فهذا أعتبره تحايل وكذب على رسول الله وصحابته .. فمتى كان تجاوز السنن والتقوّل على صحابة رسول الله فيما لا يقبله العقل محل للجواز أو الاستحباب .. أو رأ يطرح تحت غطاء الخلاف .

أخي تأكد من نقلك بعرضك إياه على نعمة من الله عليك بها ألا وهي العقل الذي استغله غيرك لتسويق شهوات الناس والمغرضين على أنها مواضع وخلاف .. فهذا الحالق للحية بعد هداية .. هو في عرف الدين إناس منتكس قصّر فيما كان متمه .
وآخر قد يكون منافق حصل على مبتغاه ورمى ثياب النفاق وظهر على حقيقته .
وآخر جاهل مقصر نسأل الله أن يهدينا وإياه بالإقتداء بسنة المصطفى الحبيب .

فلن نشق عن القلوب ولكن نرى بأعيننا تلك التحولات التي صورت لنا حال هذا او ذا بأنه إنسان مرتزق متسلق ومنافق .

فنحن أخي الكريم أهل منج نؤمن بالعقل والنقل فمتى اتفق النقل مع العقل .. كان جائز مباح .. أما أن نكون كالقدور والأوعية يضع فيها الطباخ ما يشاء سواءً كان طيب أم خبيث .. فهذا خبث يكون في عقل البعيد .

حمانا الله وإيياكم جميعاً من كل مدلس ومزور بدين الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه .. أو أن يسيئ إلى أحداً من صحابة رسولنا رضوان الله عنهم أجمعين .

أخيراً أتوجه لله عزوجل بأن يشل أركان من يريد الكيد لهذا الدين وأهله وأن يجعله ساكناً داره بلى حراك حتى يكفي الناس شره .
وأن يحمينا وإياكم جميعاً من هؤلاء المزورين والمتقولين على الله ورسوله .
( آمين ).