أشكر كل من اطلع على هذا الموضوع
وأشكر كل من شارك فيه وطرح اقترحا
وأشكر كل من أيّد وكل من عارض
وأذكر نفسي وجميع إخوتي وأخواتي بأن التأييد والمعارضة لا بد أن تستند إلى نصوص شرعية
( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) .
وحتى لا نتشبه بمن قال الله عنهم ( وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُون ) ( إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى ) .
فنحن ـ بفضل الله ـ قد رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ، ونطمع أن نكون من أهل الجنة ، ونخاف أن نكون من أهل النار ، وعلامة الصدق في ذلك أن يكون رجوعنا ـ عند الاختلاف والتنازع ـ إلى كتاب ربنا ـ سبحانه ـ وإلى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
جعلني الله وإياكم ووالدينا من أهل الجنة الأبرار
آمين
إذا لم نكن كذلك ، نصبح من أهل الأهواء ، لا من أهل الكتاب والسنة .