إن اللباسَ مظهرُ الإنسانِ . . . يدل حُسنُه على الإيمانِ
لا تلبسي بُنيتي الشفَّافَ . . . ولا الذي لا يسترُ الأكتافَ
لا تلبسي الضيق والقصيرَ . . . ولا تُقَدِّمي العذرَ ولا التبريرَ
بنيتي لا تقتدي بالكافره . . . فإنها فاجرة وسافره
لباسُها لباسُ أهلِ النارِ . . . لباسُ أهلِ الكفرِ والفجارِ
عَجبتُ من قليلةِ الحياءِ . . . لا تستحي حتى من الآباءِ
فنسألُ اللهَ لها الهدايه . . . قبل انقضاء العُمرِ والنهايه
هذه أرجوزة متواضعة (مرتجلة) وسريعة أشارك فيها ابنتنا في موضوعها .
وأشكرك ابنتي على الموضوع الطيب
( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )