إن من تحمل دُرّة عمر رحيمة بمن هم تحتها .
ولكن هل كان عمر يحملها دوماً ؟
لاشك بأن الرجل الثاني بعد محمد صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه يفهم و يدرك الفروقات البشرية والسلوكية لدى تلك الخلق . فهل نقول أن الأسلوب عنجهيُُّ . وأنه فقد مفهوم السيطرة الحقيقي ! مع إن تلك الفترة تعتبر الذهبية وهي الصورة الجلية للرجل والمرأة .
كان ليّنا أطوع من عود الأراك مع الأنقياء وكان صلبا أقسى من سيخ الفولاذ مع الخبثاء .
لذا كان عصره لايعتصر الكريم فيه حمض اللؤماء .
الرجل المسلم لا يعني إسلامه أن يطأطي رأسه في مهب الريح الهوجاء بل عليه أن يخترقها .
شظايا الغبار ممطرة عليه شاء أو لم يشأ ولكن حينما يطأطيء سيغطيه الركام أكثر .
أعترف بأن الرعونة لاتفيد ولكن القسوة تخبر الآخر أنني لست غبيا .
شكرا لتقبلك زيارتي .