سرعة بديهه /
.. رائعةٌ تلك الحلول التي ذكرتيها , وما تطرقتي إليه من واقعيةٍ ومتابعة ,
المشكلة أن البعض يحمل هماً للدين أو أي أمرٍ يخص مشكلات المجتمع , ولكنه يخطيء في منهج إسلوبة وحماسه , فيكون إندفاعه نحو الهاوية ونفور الآخرين منه , والنتيجة تكون سلبيةً عليه ودون فائدة , وآخرين يصنعون الهدوء وحينما تواصل الحوار معه يكشر عن أنيابة , ويبدأ الهجوم , وآخرين يكونون مجموعة عقولٍ خاوية يقومون بنظرهم الهجوم على تلك المواضيع من خروج عن صلب الموضوع وتشتيته وهذا ما يريدونه , وأحياناً تكون النتيجة إغلاق الموضوع , والحديث عن حالهم يطول , شكري العميق لسمو روحك.
إبن صالح /
أخي الكريم تقول أننا لم نصل لتلك المرحلة التي أتحدث عنها أنا , وهذهـ وجهة نظرك أقدرها ولكنه بنظري غير صحيحة , فلم أكتب من تخيلات , بل من واقعٍ يوميّ أعيشه .
نحن لم نتكلم عن أصحاب العقول المشبوهة , والتفكير الضال , بل نتحدث عن الأدب والخلق والإحترام ,
أما ترشيد هؤلاء وتوجيههم , هنا نعود للواقع حينما يصبح متعباً ولم ينفع معه أي إسلوبٍ رادع ,
أخيراً .. شكراً لحضورك ,وإضفاتك الجميله .
الورد الجوري /
هم هؤلاء يسيئون للتدين وأخلاقه , فيصبح النفور ممن يريد القبول لهذا الأمر , ولا تأخذ النصيحة ولا حتى تلك الأفكار , يرون في أنفسهم صناديد للحق , وهم أبعد عن ذلك .
أما من نواجههم أمامنا , فتلك مصيبةٌ أعظم , نتحلى بالخلق ولا نصل لمستوى العقل المتدنيء الذي لديهم . ونحاورهم ماحولين غقناعهم , وإن وجدنا الإعراض نتركهم بصمت .
بارك المولى فيك .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|