/،ْ..
وَصَلَت بِإِنحِيَادِهَا الجَمِيل ..
وَالأَجْمَل الدَّعْوَة لِلوُقُوْف بِصَفٍ وَاحِد .. للنُّهُوْض ~ْ
فَرْقٌ بَيْن مَايُحِب الشَّخْص أَن يَقْرَأُهُ وَيَسْتَمْتِع بِه وَمَا لايُحِب ..
وَبَيْنَ مَايَكْرَهُ تَوَاجُدَه !
فَالأَوَّل يَحْكُمُه ذَوْقٌ يخلْتفُ بِإِختِلاف الأَذْوَاق..
وَلَكِن مانَكْرَهُهُ ..
تَوَاجِدُ عَقْلِيَّاتٍ تَافِهَة بِمَا تُفَكِّر بِه .. ومَاوَضَعَتُهُ حَدَّاً لِعَقْلِيِتُهَا !
مِن أُمُوْرٍ لاتُقَدَّم وَلاتَُأُخّر !..
إِختِلافُ الأُسْلُوب وَالتَّنْسِيق مَهَارَة لايُجِيدِهَا الْكُل ..
وَلَكِن جُل أَمْرِنَا عَن الْمَضْمُوْن .. وَهُم الْمُهِم أَو الأَهَم
حِيْنَمَا يُطرحُ رَأْي وَيُنْظَر لِرَأْي الآَخِرِين بأمورٍ التفاهةُ أفضلُ منها.. لِلْقِرَاءَة فَقَط !
أَو تَصْوِيْت لَم يَتَطَرَّق لِحَل قَضَايَا .. !
أَو رُؤْيَةُ إِمْرَأَةٍ واحدة فِي الْسُّوْق الفُلانِي بماذا صنعت!
..... الــخ
لَو كَان بَيْن جَنَبَات الْحَدِيْث حَلاً لقَضَايَا أَو عَلَى أَقَل الْقَلِيْل رُدُوْد أَعْضَاءٍ تَطَرَّقت لِذَلِك
لَكَان أَهْوَن بِكَثِيْر..
مَاهِي إِلا إِثَارَةُ بَلْبَلَة .. وَحَشْو صَفَحَات مِن قَبْل أَعْضَاءٍ بـ الْسَّب وَالْضَّحْك وَالتَّقْلِيْل مِن شَأْن الْغَيْر !
أَهَذَا هُو اهْتِمَامُنا !
أَلَيْس عَيْبٌ بِحَقِ الْنَّفس الْخَوْضُ بِهَذِه الأُمُور .. فَكَيْفَ بِكَتْبَتِها وَالْدَّعْوَة لَهَا !
الْنُّهُوْض بِدَايَّةً مِن نُهُوض الذَآت .. وَرُؤْيَةُ الْحَوْل بِتَفَاءُلٍ وَنَظْرَةٍ إِيْجَابِيّةٍ كَبِيْرَة ..
وَدَعْوَةِ الْغَيْر لِذَلِك كَمَا الإِسْتِعَانَة بِبَعْضِ الْحُلُول مِن الأَعْضَاء بِطَرْح مُشْكِلَة
وَلَيْس كِتَابَتِهَا مِن أَجْل الْنَّقد .. فَقَط !
جَمِيْعُنَا دُخُوَلَنَا الأُوَل لَيْس كَمَا الآَن !
ولرُبما كُنّا صغار !
وَذَلِك لِلّتَطْوِيْر وَالإِعْتِنَاء بِرُقِي الْذَآت قَبْل الْحَرْف .. وصل البعضُ منا لرقيٍ
و ثقافةٍ جدُ كبيرة ..
ثِق أَنَّنِي لا أَعْنِي الْصِّغَار بِالْعُمْر.. إِلَا أَن كَلامِي لِصِّغَار الْعُقُوْل !
مِمَّن تَسَبَّبُوَا بِصِغَر عُقُوْلِهِم وَحْدَهُم لاسِوَاهُم ..وَهَذَا مَانُحَارَب ..
لَيْس أَنْفُسِم .. هُم إخَوَانُنَا وَأَحْبَابِنَا ..إِنَّمَا مُحَارَبَة مَافِي عُقُوْلِهِم !
وَأَشْكُرُك عَلَى دَعْوَة الكُتّاب للكِتَابَة .. فَبِعُزُوْفَهُم وَكَأَنَّنَا نَصْرَخ وَلاحَيَاة
وَبِهِم سَنَنْهَض حتماً
أَصْلَح الْرَّب الْجَمِيْع .. وَبَارِكَ فِيْمَا تَخُطُّه الأيْدِي ..
لَكَ الْشُّكْرُ هُنَا يَطُوْل ..
دُمْتَ مُوَفَّقا ~ْ
__________________
..
لو نطقت القُلوب
ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! ..
..
آخر من قام بالتعديل قُنصـل ~; بتاريخ 28-07-2010 الساعة 10:27 AM.
|