الموضوع
:
•• ₪ •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• ₪ ••
مشاهدة لمشاركة منفردة
28-07-2010, 02:12 PM
#
1
فارس مغوار
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 389
•• ₪ •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• ₪ ••
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم في
الشريعة الإسلامية
أنّ النّاس جميعًا سواسية كأسنان المشط؛ لأنّهم
من
أب
و
احد وأم واحدة، وإنّما يفضل الفاضل منهم
بتقوى الله
وحده، كما قال تعالى
:
(
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
)
[سورة الحجرات: من الآية 13]
، وفي الحديث:
«
لا فضل لعربي على أعجمي
و
لا لعجمي على عربي ولا
لأحمر
على
أسود
ولا
أسود
على
أحمر
إلاّ بالتقوى
»
[رواه أحمد].
النّاس لآدم
و
آدم من تراب، ولهذا من المقرر في الشرع تكافؤ النّاس
و
تساويهم في أنسابهم، ولهذا
عمل الصدر الأول
من هذه الأمة
بقاعدة تكافؤ النّاس
في أنسابهم،
وفي الحديث
:
«يا بني بياضة أنْكِحُوا أبا هندٍ وأنْكِحُوا إليه»
[رواه أبو داود وصحّحه ابن حجر].
وأبو هند كان
حجّامًا
وبنوا بياضة أسرةٍ من أسر الأنصار وهم أزديّون من أشرف العرب، وقد
تزوج بلال بن رباح
أخت
عبد الرحمن بن عوف،
و
تزوج
أسامة بن زيد
فاطمة
بنت قيس
القرشية
، ولكن
لما
بَعُد النّاس
عن الشرع
و
تعلَّقوا بأنسابهم القبلية
و
انتماءاتهم الأسرية رفض الكثير منهم هذا المبدأ، ووصل الحال إلى
الإنكار
و
الاستنكاف حتى إن من يقدم على
التزوج من غير طبقته
قد يخاطر بنفسه خاصة في المناطق القبلية
و
العشائر
و
البوادي، فإذا وصل الحال إلى الإنسان بأن يصبح في خطر من
تزوجه
من غير طبقته بحيث يتعرض للتهديد
أو
الضرر
أو
الإساءة إلى أسرته بالاستهزاء
و
السخرية والسب
و
الأذى فإنّ درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح، وقد عرفنا قضايا لما اكتشف فيها البعض نسب الآخر وقد سبق أنّ صاهره هدّده
بالقتل
حتى أفتاه بعض العلماء بفراق
زوجته،
حيث
أوشك أن ينشب بين الأسرتين قتال،
والشرع لا يأمر
بالمخاطرة إلى درجة أن تذهب النفس
أو
يسفك
الدم
، أيعيش الإنسان مرعوبًا مهددًا
لا يأمن
على أسرته
و
نفسه من أجل تطبيق بعض أفراد الشريعة،
ورأيي
أن تعم في النّاس ثقافة
المسـاواة
و
التكافـؤ،
ويبيّن
لهم رأي الإسلام
عن طريق ال
عل
ماء والدعاة
و
وسائل الإعلام
و
التعليم،
و
يُحارب
التمييز العنصري
في المدارس
و
الجامعات
و
الخطب
و
الندوات
و
المؤلفات،
و
ينقل النّاس
تدريجيًا إلى وعي راشد
حتى يصبح لديهم العلم الكافي بهذه المسألة،
حينها يصبح الأمر طبيعيًا
أن يتزوج الإنسان
من غير طبقته في المجتمع المسلم،
وقد حصل هذا في
بعض
الدول الإسلامية.
أمّا في المناطق التي ما زالت تفتخر بالأنساب
و
الأحساب فرأيي أن لا يغامر الإنسان رجلا
أو
امرأة بمشروع زواجه لما يترتب على ذلك من أضرار، وقد عشنا قضايا حصل فيها الفراق بعد أن اكتشف أحد الطرفين
عدم تكافؤ
النسب،
وأيَّدت القبيلة هذا الفراق
وهو دليل على
رسوخ التمييز
العنصري،
و
غياب الوعي الإسلامي
و
عدم الامتثال للشريعة في هذا الباب، ولهذا نصَّ
بعض الأئمة الكبار
على اشتراط الكفاءة بالنسب، وهو
قول ضعيف
لكن بعضهم نظر إلى ما قد
يترتب على هذا الأمر من مفاسد،
وهذه المسائل الاجتماعية تُحل حلا جماعيا من قِبَل الدولة
و
المجتمع بحيث يقتنع الجميع في الآخر بمساواة الإنسان للإنسان في نسبه بغض النظر عن
لونه
و
طبقته
و
حرفته،
ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم:
«إذا أتاكم من ترضون دينه
و
أمانته
فزوِّجوه
»
،
ولم
يُذكر في الحديث
النسب
فعسى أن يتجه العلماء ورجال الإعلام
و
التعليم إلى بث الوعي بين النّاس
و
تأصيل
مبدأ
المساواة الإنسانية، فإنّ
النّاس جميعًا خُلقوا أحرارا،
كما
قال عمر:
"
متى
استعبدتم
النّاس وقد ولدتهم
أمهاتهم
أحرارا
"،
حتى إنّ
الميثاق الدولي
ينص على هذا، ففي إحدى مواد هيئة الأمم المتحدة ما نصه: "الإنسان وُلد حرًّا ليس لأحد عليه رِقْ"، ولكن من
حِكْمة الشريعة الإسلامية
أنّها تراعي المصالح
و
تدفع المفاسد، فإذا كبرت المفسدة
و
عَظُمَتْ وقلَّت المصلحة وصَغُرَتْ دُفعت المفسدة الكبرى بترك المصلحة الصغرى،
و
حفظ الإنسان في نفسه
و
عرضه مقدم على تحصيل مصلحة تقرير زواجه من غير طبقته؛ ليقيم بذلك قاعدة التكافؤ في النسب، إذًا
الجهل
وقلّة الوعي
هو السبب
وراء ما حصل من خلاف ومن إنكار في مسألة زواج الإنسان من طبقة غير طبقته، وحلُّ ذلك حملة علمية
و
دعوية
و
ثقافية
تنبذ الكراهية
والتمييز العنصري
و
التعلق بالأخلاق الجاهلية والعصبية القبيلية، ونحن لا نقول للإنسان أن يتحدى الصعاب
و
يخاطر بنفسه؛
ليحقق
التكافؤ
بالنسب
بزواجه
من
غير
طبقته
،
وما معنى
قولنا له اصبر على القيام بمشروع الزواج إلى آخر قطرة من
دمك
؟
نحن أيّها النّاس سواسية من
أب
و
أم
، كلنا ذو
دم أحمر
وليس فينا من له
دم
أزرق،
فأبيضنا
و
أحمرنا
و
أسودنا يعودون إلى مادة
الطين الأولى
التي خُلق منها آدم أبو البشر ولا تفاضل بيننا إلاّ
بتحقيق تقوى الله
بالعلم النافع
و
العمل الصالح ولي
قصيدة:
ولا تحسب الأنساب تنجيك من لظى *** ولو كنتَ من قيسٍ وعبد مدانِ
أبو لهب في النّار وهو ابن هاشــم *** وسلمانُ في الفردوس من خرسانِ
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : انتسب رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما:
أنا فلان بن فلان فمن أنت لا أم لك؟
الافتخار بالآباء
و
الاعتزاز بالانتماء القبلي قد يدفع المرء إلى
النار
التي حذرنا الله منها، ذلك أنه قد يفتخر بالكفرة من آبائه وأجداده، وما دفعه لذلك إلا العصبية الجاهلية، ولقن رسول الله هذا المفاخر بآبائه درساً يردعه، ويردع أمثاله عن هذا الباطل، فقد حدثهم أن رجلين من بني إسرائيل في زمن موسى عليه السلام اختلفا وتنازعا فافتخر أحدهما بالآباء العظام، وعدد تسعاً من آبائه، ثم واجه صاحبه محقراً موبخاً له قائلاً:
فمن أنت
لا أم لك
؟
إن افتخاره بآبائه واحتقاره لمخاطبه يدل على مرض خبيث كان يسري في كيان هذا الرجل وأمثاله، فهو يرى أن أصوله تعطيه قيمة ترفعه على غيره، وتجعله يمتاز بأولئك الآباء، وأن غيره ممن لا يشاركه في تلك الأصول لا يستحق أن يساوى به، ولذا فهو في مرتبة دونه، وقد كان الرجل الآخر صالحاً، فقال منتسباً:
أنا فلان ابن فلان ابن الإسلام
، رفض أن يمدح نفسه بغير هذا الدين القويم الذي يفتخر به كل عاقل حصيف، وهذا يذكرنا سلمان الخير،
سلمان الفارسي
رضي الله عنه لما سئل عن نسبه قال:
أنا
ابن الإسلام
. ولما بلغ
عمر
مقولته هذه بكى، وقال:
أنا ابن الإسلام
.
اشتد النبي في محاربة هذا الداء العضال، ونهى أمته عن الوقوع فيه، وبين لهم حقيقة أمرهم ليكونوا
على بصيرة من ذلك.قال:
لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم
فحم
جهنم
أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي الناس كلهم بنو آدم وآدم خلق
من
تراب
إنه تحذير نبوي كريم من
آثار
الجاهلية التي جاء الإسلام ليحطمها، ويقيم عليها البناء الشامخ القوي. إنها أخوة الإسلام التي لا ترقى إليها العصبية، ولا تؤثر فيها الجاهلية
فقد غالى أولياء كثير من الأمور
بالمهور
و
التكاليف
المصاحبة للزواج مما المقدم على الزواج يعتقد أنه سيكبل بالأغلال إذا ما أقدم على هذه الخطوة !
ولو عقل هؤلاء
ما غالوا في المهور
بل
غالوا بالأكفاء
بحثا
و
تقديراً.
كانت
حفصة
من المهاجرات وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت خنيس ابن حذافة بن قيس بن عدي السهمي فلما تأيمت ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه فلم يرجع إليه أبو بكر كلمة فغضب من ذلك عمر ثم عرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عثمان ما أريد أن أتزوج اليوم فانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان وأخبره بعرضه حفصة عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوج
حفصة
من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من
حفصة
ثم خطبها إلى عمر فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقي أبو بكر عمر بن الخطاب فقال له لا تجد علي في نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذكر حفصة فلم أكن لأفشى سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لتزوجتها.
[2]
فهذا هو
نهج السلف الصالح
في انتقاء الأزواج و حري بنا إن أردنا الفلاح أن ننتهج نهجهم
و إلا
سينطبق علينا
قول الله تعالى : (
إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ
).
أن
غلاء
المهور
أصبح معظله ومشكله
لشباب
المسلمين وسبب في إنحراف البعض واللجوء
للزنا
والعياذ بالله
،
فإذا جاءكم من ترضون دينه
و
أمانته فزوجوه.
إلا
تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
وفي الحديث
:
خير النساء أيسرهن
مهورًا
وقد جاء رجل
إلى الحسن البصري فقال له: يا أبا سعيد: إن عندي بنتًا كثر خطابها,
فمن ترى
أزوجها
؟
قال: يا ابن أخي
زوجها
من
يخاف الله
و
يتقيه, فإنه إن
أحبها
أكرمها. وإن
أبغضها
لن
يظلمها
. فيتعين على أولياء البنات أن لا يغالوا في
المهور
وأن يختاروا لبناتهم
الرجل
الكفء الذي
يخاف الله
ويتقيه فيهن كما كان عليه السلف الصالح. وأي مصلحة في
غلاء
المهر؟
وت
كبيد
ا
لخا
طب ديون
فالنس
اء شقائق الرجال, فكما أن الرجل محتاج إلى ا
لم
رأة ليسكن إليها , فكذلك
المرأ
ة
محتاجة إلى
الرجل
, وغ
لا
ء
المهور
لم يرد في الشريعة, ولم يؤيده عقل، والرجل متى ما زوج
إبنته أو
أخته
أما علم أنها عورة سُترت
و
مئونة كفيت،
ويجب على المسلمين تطبيق الشريعه السمحاء وترك الغلاء والتساهل في
المهور
وليدفع الرجل ما تيسر له لتسهيل
و
إتمام الزواج وللقضاء على العنوسه وإنشاء أسره مسلمه،وكما قيل خذوهم فقراء يُغنهم الله من فضله
لتحميل المطويه
alm hr.zip
( 1.84
mb
)
اللهم اهدي
فتياتنا
و
شبابنا
للخير يا رب العالمين هـذا الفلاش
تذكير لها
بالموت نسال
الله
تعالى لها الهداية
[FLASH="http://www.knoon.com/rwasn/upload/3roos.swf"]width=400 height=350[/FLASH]
الفلاش
εïз --
[ الـْعَــرُوسْ ]
-- εïз
أخ
و
كم عبدال
ع
زيز
ع
بدال
ر
حمن (
بوتركي
)
فارس مغوار
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات فارس مغوار