السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي وزير الدفاع وبارك الله فيك لحضورك
اعلم بارك الله فيك أخي أن أحد أسباب العنوسه التفاخر بالأنسـاب وأصالتها
او رفض الخاطب لفقره ومنصبه الوظيفي وغلاء المهورعليه
في معالجتنا للمشكلة بوضع يدنا على موضع (السرطان الخبيث) الذي هو غلاااااااء المهوووووور..!!!
فوالله الذي لا إله إلا هو ما صرف الشباب الأخيار وغيرهم عن الزواج والحلال إلا التفاخر بالأنساب والمباهاة في المهور الذي أصبح سداً في وجه طالبي الحلال..
وإن تعجب فعجبٌ أن تلك المغالاة تنتشر وتظهر في أوساط الفقراء أو من كانوا فقراءَ فاستغنوا أكثر مما تظهر في أوساط الأغنياء أرباب الأموال والدثوروهذا بلا تردد نذير شؤم ما لم يقم طلبة العلم والأئمة والخطباء بتبصير العقلاء والمجتمعات بخطورة ذلك مستقبلاً على المجتمع كله هل تعلم أن هنالك اليوم من يدفع في ليلة عرسه ما يكفيه في معيشته لمدة عامين كاملين..؟؟؟
بل الأعجب من ذلك حين ترى من ينتسب للعلماء ويقصده الطلاب ويحاضر ويوجه ثم إذا كان زواج بنت أو ولد له لعبت به النساء كما تلعب الأفعال بالأسماء فيسرف ويبذخ ويكبُّ الطعام في النفايات ومن جيرانه ومعارفه من يبيت اليالي طاوياًفما ذا نريد من بقية الناس.. الواقع أن هذه مشكلة وعقدة عقدها الناس على أنفسهم وشددوا فيما يسره الله عليهم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الزوجات ( أيسرهن مهراً اكثرهن بركة)
ومن المعلوم هناك كثير من المبالغة في صفات الزوج بعض الفتيات تطلب صفات في الزوج ربما لا يمكن أن توجد في رجل فتجدها كلما تقدم لها خاطب ردته وتتخذ الأعذار في ذلك هذا طويل وذاك قصير وهذا ضعيف الشخصية وهذا غير جميل وهذا وظيفته غير مرموقة أو راتبه قليل أو ليس لديه وظيفةوالأدهى من ذلك أنها ترفض شاباً لأنه ملتزم ومتمسك بشعائر دينه وتدعي بأنه لا يحقق لها رغباتها الشخصية من مهور غالية ونقاب فاتن وعباءة محرمةأو الخروج للأسواق وما شابه ذلك من أمور منكرة فتترك هذا الكفء من أجل طلبات محرمة ,,,
ولا شك أن مثل هذه الفتاة إن فعلت ما نهى عنه الشرع ورفضت الكفء فهي على خطر عظيم فربما فسدت حياتها من بدايتها بسبب ذلك
وكثير من الشباب أيضاً يضع مواصفات تعجيزية للفتاة التي يريد الزواج منهاوربما هذه المواصفات لا توجد حتى في الحور العين الجمال جمال الروح والنفس والتعامل كم من امرأة ليست بجميلة لكنها جذابة في تعاملها مع زوجهاوسرعان ما تنتشر المحبة والوئام بين الزوجين بسبب هذا الجمال الذي يغفل عنه كثير من الشباب إذ ربما تزوج الشاب بفتاة غاية في الجمال لكنها تفقد روح المرح والدعابة والحب والألفة وربما لم تكن صاحبة دين فتكون وبالاً على زوجها فاظفر بذات الدين تربت يداك فهي المطلوبة في كل عصر وحين وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم فعليك بوصيته ويا لها من وصية
نسأل الله ان يُصلح أحوال المسلمين بكل مكان
لنبـذ تلك العصبيه القبيله المنبوذه التي تفرقهم
وجزاك الله كل خير