

مِنْ بَعيد يَقفْ ..
وَ مِن بَعيدْ يَستَعِدْ ..
يُحاوِرها ..
يَهْمِسْ لَهَا ..
فهِي تَسمَعه ..
وَ الأهم مِنْ ذَلك أملٌ بأن تَعود لَهُ وَ تُقَابِله ..
(
)
(
)

مَا أجْملها مِنْ لَحَظات ..!!
حينما يَعُودُ العاق إلى مَنْ حَملته وَ حَضَنتهُ سِنين وَ سِنين ..
و مَنْ عَاش فِي كَنفها أعْواماً وَ أعْواماً ..
:
أتَى تَائِباً مِن مَاضيه السيّئ .. مُتَضرِعاً إلى رَبِّه علّه أن يَغفِر لَهُ زَللَـه
سَائِلاً أمّه الرِضى عمّا بَدَر مِنهُ ..
(
)
(
)

فَكان رَدةُ فِعلِ الأُمِ الحَنُون كَما هُوَ مُتَوقع مِنها ..
:
:
.*. لعلكم تفهمون الحدث في نشيدة ( يمه ) للقارئ مشاري العفاسي .*.
:
:

.*. رحم الله أمي و أمهات المسلمين .*.
