مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 31-07-2010, 02:20 AM   #21
فسفوريه
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بريده
المشاركات: 996
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها وردةحمراء


أشكرك أختي لإجتهادك ومشاركتك

لكن أسمحي لي
يبدو أن هذه الأدعية فيها بعض البدع

أسمحي لي بالتوضيح


وإليك هذا المقال


---------------------

أدعية لتفريج الهم والكرب
السؤال: هل يجوز لي الدعاء من كتاب أبواب الفرج لمحمد علوي الحسني المالكي ؟ وهل هناك أدعيه عن الرسول لفرج الهم والكرب ؟


الجواب :
الحمد لله
كتاب أبواب الفرج لم نطلع عليه كاملا ، وقد وقفنا على فقرات منه تضمنت صلوات مبتدعة كالصلاة الفاتح ، والصلاة النارية ، والصلاة المنجية ، وغيرها مما يتضمن ألفاظا منكرة ، وغلوا مذموما ، وقد سبق الكلام على بعض هذه الصلوات ، وينظر : سؤال رقم ( 108382 ) ورقم ( 7505) ورقم ( 123459 ) .

وأما أدعية تفريج الكرب والهم ، فمنها ::
1- ما روى أحمد (3528) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا . فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ : بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا. صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (199) .
2- وما روى أبو داود (5090) وأحمد (27898) عن أَبِي بَكْرَةَ أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود .
3- وما روى مسلم (2730) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ : ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) .
قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" : " وَهُوَ حَدِيث جَلِيل , يَنْبَغِي الِاعْتِنَاء بِهِ , وَالْإِكْثَار مِنْهُ عِنْد الْكُرَب وَالْأُمُور الْعَظِيمَة , قَالَ الطَّبَرِيُّ : كَانَ السَّلَف يَدْعُونَ بِهِ , وَيُسَمُّونَهُ دُعَاء الْكَرْب , فَإِنْ قِيلَ : هَذَا ذِكْر وَلَيْسَ فِيهِ دُعَاء , فَجَوَابه مِنْ وَجْهَيْنِ مَشْهُورَيْنِ : أَحَدهمَا : أَنَّ هَذَا الذِّكْر يُسْتَفْتَح بِهِ الدُّعَاء ثُمَّ يَدْعُو بِمَا شَاءَ , وَالثَّانِي : جَوَاب سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ فَقَالَ : أَمَا عَلِمْت قَوْله تَعَالَى : ( مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْته أَفْضَل مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ ) وَقَالَ الشَّاعِر : إِذَا أَثْنَى عَلَيْك الْمَرْء يَوْمًا كَفَاهُ مِنْ تَعَرُّضه الثَّنَاء " انتهى .
ولعلك تراجعين رسالة "علاج الهموم " المنشورة في موقعنا :
http://www.islam-qa.com/ar/ref/books/36
والله أعلم .



موقع الإسلام سؤال وجواب




.

العفوو حبيبتي .. جزاك الله على حرصك واجتهادك ... من شروط الدعاء الصحيح ان يكون الدعاء مشروع في امر مشروع ((كل دعاء يجوز الدعاء به في أي حال من الأحوال دون تخصيص له بوقت وزمن معين إلا ما خصه الدليل
وما ذكرتيه من الدعاء يجوز أن يدعى به في حال الضيق وطلب تفريج الكرب ، لكن يتنبه إلى أنه لا يجوز أن يلتزم به وكأنه ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم)) الشيخ محمد العويد ... ومثل ماقلتي الاكتفاء بالادعيه الوارده بالسنه أفضل واضمن شكرا لك
فسفوريه غير متصل