إلى متى ونحن نحسب العبايات الضيقة .. قصورًا
ونرى العينين بكامل زينتها تخطف أنظار الرجال ونقول .. قصور
ونشم أنواع العطور وروائح البخور فنتنحى ونقول .. قصور
ضحكات وتغنج وإنكسار مع البائع ومع رجل الأمن .. ومع الرجال القابعين بممرات تلك السواق مع محارمهم
و حتى السائق لم يسلم من هذا التغنج و التبجح .. ونقول قصور
أي قصور قاد الفتاة للحضيض ووحل المعاكسات
وأي امل ننتظرة بقولنا نسائنا على خير
لآأرى الخير فيهن إلا كما السراب ..
أعتذر .. ولكن الوضع مزري للغاية