[لسـ المواطن ـان]

أخي الغالي " الصباخ " الأخوة ، والأخوات ... السلام عليكم ورحمة الله .

فلقد تكلمت أنت عن أمتان هما في الأصل ( تابع ، ومتبوع ) فأما المتبوع فهو كافر سعى ولا يزال يسعى لتحقيق أهداف يعتبرها هو مصالح عليا ... يجب أن تخضع لها كل ما دونها من تلك المصالح السفلى للأمم الاخرى ..!!

فأمريكا اليوم ، هي التي في الأمس فلم تتغير .. إلا إلى الأرعن من الأعمال ..!! و هذه الرعونة أتت بعدما تأكدت من سيطرتها على مكامن القوى البشرية في الأرض .

فهي تعتقد أنها الأقوى بين الأمم ولها الحق بذلك .. لأننا نرى غيرها هم الأضعف ونحن من هؤلاء الضعاف ..!
ولكن مع هذه الرعونة نشاهد منفعة لها على الصعيد الصناعي المحتكر غالبه لها .. كالصناعات العسكرية مثلاً ... وهذا مشاهد في صناعة السلاح والتسلح ..!! مما جعلها تحس أنها المهيمن على حكومات العالم وشعوبه أجمع .
كما أن هذا الجبروت باين في صناعاتها اكتسحت وفرضت على جميع دول العالم .. حتى الصناعية منها ..!! كاليابان والصين ..!!
فهذه الهيمنة عامة على العالم ككل .. وهذه الهييمنة أتت بعد تخطيط من قبل (( العم سام )) سار عليه أبناءه من بعده .. .
ولقد تعلمنا ف مدارسنا أنه " من يزرع يحصد زرعه " لذا فهولاء قد زرعوا وهاهم يجنون حصادهم .. حتى أننا رأينا العالم كله ينشلهم من أزمتهم المالية .. وكثيراً من الأزمات المشابهه .. وكأن أمريكا هي أصل البشرية ... فإن زالت زال الكون بمن فيه ..!

أما المسخ إيران فلم أرى فائدة من خلقهم .. _ استغفر الله _ .. إلا أن لله عزوجل في ذلك حكمة لا نعلمها ... ولكن غالب الظن أن الحكمة تكمن في رؤيا الباطل ، والخبث ، مع النفاق ، يتجسد فيهم عليهم لعائن الله المتتالية ...
فهم اليوم أعداءً لجميع الأديان ، والمثل والقيّم السامية ... فلن تجدهم متفقين إلا مع أهل الأوثان من الناس ، والمشركين أمثالهم ..!!

فهم أعداء ويمارسون العداء على الإسلام وأهله لا بل أعداءً لبيت النبوة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم .. والدليل قائمٌ بما ينسجونه من مكائد ضد الأمم .. !!
فالمسلمين منهم في وهن ..!!
والنصارى منهم في قلق ..!!
ولكنهم اتفقوا لا أقول مع اليهود ولكن اتفقوا في الأهداف مع الصهيونية التي هي امتداداً للماسونية العالمية التي تحكم العالم اليوم .. وتسيّر إيران وغير إيران .. .
فوالله إني أجزم أن لو الرسول اليوم قائم فينا اليوم لحاول الرافضة قتله .. ولربما استطاعوا ..!

أخي الكريم : نجد أن النصراني يسلم ويحسن إسلامه بل ومنهم من يلقى ربه شهيداً مخضباً بدمائه .. وكذلك اليهودي والوثني ففيهم من يسلم ويحسن إسلامه .. !
ولكن السؤال : ماذا تقول وأقول فيمن يدعون الإسلام وهذه أفعالهم _ فكل ما تريد قوله عنهم جائز_ فقد عرفانهم بأنهم ( أهل كذب ، وبتداع ، وكيد ، وخيانة ، وتعدي ، كما الرذيلة ديدنهم ) وكل هذا ليس علم سعناه عنهم ولكن حقائق شاهدها العالم بأسره ...!!

فإيران والبيت الأبيض الأمريكي ممثل بـ(الكونقرس) كلاهما مثل الأخبثين الذان يتدافعان لنقض الطهارة ..! أعزكم الله .