قضية العراق شائكة والوضع لا يمكن معه الإتفاق على فتوى واحدة ، ولكن الواجب النظر في الأدلة الشرعية لكل من الفريقين ، والأقوى حجة من حيث (الدليل أولاً والعقل ثانياً) هو المتبع ، أما إذا غاب عنّا التمييز فرأي الجمهور أو فتوى أغلب المشائخ هي أقوى من حيث أن العقول والآراء متضافرة على رأي واحد أقوى من رأي الشيخ الواحد ، وعلى العموم لا يمكن إسقاط النظر والإعتبار عن الفتوى الأخرى (لهوى) ، أو التجني على قائلها فمن يحاسبه هو (الله) ، وعلينا أن نتبع ما يبرئ ذممنا أمام الله ، وكلٌ يعمل ويقول ما يعتقده وسوف يسأله الله عنه يوم القيامة ...
والسلام عليكم
|