إنا لله و إنا إليه راجعون
لله ما أعطى و لله ما اخذ
اللهم ارزقهم الفردوس الأعلى و وسع مدخلهم و ثبتهم على قولك الثابت انك ولي ذالك و القادر عليه
انه في يوم الأحد الموافق 20 من شهر شعبان 1431هــ و في ما يقارب الساعة الثامنة مساءً
و قع الحادث و الذي نتج عنه وفاة خمسة من أفراد عائلة العييري نسأل الله لهم الرحمة و القبول
و التفاصيل :
و الدهم : الشيخ صالح بن أحمد العييري من بريده و لكنه من سكان بيشة
والدتهم المتوفاة في الحادث هي : هيلة بنت محمد العبدالعزيز السيف أم يوسف
أبنها الأكبر هو المهندس يوسف بن صالح العييري معيد في الكلية التقنية بحائل
حيث كانت العائلة قد أتمت عمرتها في مكة المكرمة و متجهين إلى المسجد النبوي بالمدينة المنورة .
و لكن قضاء الله أن يتوفاهم في هذا الحادث و التي تفاصيله هي :
مكان الحادث قبل المدينة المنورة بحوالي ال 200 كيلو متر
و عائلة العييري 6 أشخاص كانو على سيارة فورد اكسبدشن 2003
و الطرف الثاني سيارة من نوع كامري
و على حسب رواية الطرف الثاني صاحب الكامري و الذي كان حاضر لزواج أخيه في المنطقة الجنوبية و متجه إلى مقر عمله في المدينة المنورة
و هو شاب ملتزم علامات الصلاح و الهداية على و جهه ومحياه
و قد قال إبراءً لذمته
انه غلبه النعاس و لم يفق إلا على اصطدامه بالركن الأيمن الخلفي لسيارة العائلة
مما أدى إلا انحرافها عن مساره و خروجها عن الطريق السريع و انقلابها عدة مرات
وقد توفي خمسة أشخاص و هم :
والدتهم : هيله محمد السيف
و قائد السيارة ابنها إبراهيم الصالح العييري
و بناتها أبتسام و حصة و هياء
أما البنت هناء 12 سنه فقد تم نقلها إلى المدينة المنورة و آخر الأخبار تقول أنها بخير و لا تعاني إلا من كسور أقر الله أعين أهلها بشفائها .
و قد عبرت العائلة برضاها بما كتب الله عليهم و قدر
و نسأل الله أن يتقبلهم عند بمغفرته و كرمه و أن يسكن من مات منهم بالفردوس الأعلى و من بقي منهم أن يصبرهم و يأجرهم على مصيبتهم .
و الجدير بالذكر أن والدتهم معروفه للكثيرين بأنها مربية أجيال فاضلة
و محبوبة و قد رزقها الله القبول عند الناس جميعا و حبهم لها
و اثنتين من بناتها المتوفيات حافظات لكتاب الله
و كانو خارجين من الحرم المكي متجهين للحرم المدني
و تمت الصلاة عليهم بالحرم المكي عصر يوم الاثنين 22 شعبان 1431 هـ
و تم دفنهم هناك أيضاً
فما أحسنها من خاتمه لعائله يملاء بيتهم القران
نسأل الله لهم القبول و أن لا يحرمنا من حسن الخواتيم
و في النهاية نقول لله ما أعطى و لله ما اخذ