حينما يصف الأدباء القِراءة ببساتين باسقة الأشجار نضيدة الثمار وارفة الظلال عذبة المناهل يُطرِبُك فيها صوت جريان الماء وتغريد البلابل ثُم إنك بعدها تخرج بنفس تواقة وعقل مُتطور
وذِهن مُتفتح وخُلقٍ طيب.
لِنكُن صادقين مع أنفُسنا إذا دخلنا لهذا المُنتدى قسم الساحة المفتوحة والذي أُعد للمواضيع الجادة، في هذه الأيام القليلة الماضية فهل نحن نعيش هذه الأجواء؟
أنا لستُ أتكلم عن مدى ما وصل إليه جُهدُ الكاتب ولستُ أُريد
أيضاً أن أُعيد التنبيه على شيء أغنت فيه ربةُ هذا الموضوع،
ولكن ألا يمكن أن يجد القارئ مزيداً من الرعاية والإهتمام من
عناية الكاتب عند تحظيره للموضوع؟
سُوسةُ هذا المُنتدى أننا مُجتمع يوغِل في المُجاملة ولو على حساب
النفس أو الغير، أين؟
عند التعليق في نظري.
حتى أمكن من لا يُحسن أبجديات الكتابة أن يكون كاتب له ثقله فصرنا بين كل ساعة وأُختِها نتذكر المثل السوري:
عِشْنَا وشِفْنَا.
موضوع يستحق النقاش بالصراحة.
وللمُشرفين في قسم الساحة المفتوحة:
س\ أين المواضيع الجادة التي هي المحور الرئيسي لهذا القسم؟
يا سؤالاً لم أزل أدفن بِالإنتظار جوابه.
شُكراً وافراً على هذا الموضوع الذي جاء في وقته.