تحية طيبة ، وبعد ..
باختصار ، وبدون مقدمات ، تؤيد أو تعارض هذه النقاط ؟ :
1- اتمنى زوال ظاهرة مياه الشرب ( داخل المسجد ) لما فيها من تشويش على المصلين في صلاة
التراويح ، حيث أصبحت ( لعبة ) للصبيان بين المصلين لما يحدث من تشاجر حولها ونحو ذلك ،
وكأنهم لم يشاهدوا ( ماء ) من قبل !!.
ولنتأمل حالنا حيث صبرنا عن الماء 12 ساعة تقريباً !. فهل ستصعب علينا
ساعة واحدة ( فقط ) بدون ماء ؟!.
فإن وجد من يصعب عليه ذلك فلا تخلو كل المساجد من برادات المياه خارجاً .
2- من تفوته صلاة العشاء في الجوامع التي تزدحم بالمصلين كجامع الراشد أوحي البشر أوغيرها ،
يصلونها جماعة أخرى في آخر المسجد ، وقد يطيل إمام هذه الجماعة فيشرع إمام الجامع بالتروايح ،
والإمام في الخلف لم ينته بعد ، ونظراً لمكبرات الصوت لا يسمع مصلين العشاء تكبير إمامهم ،
فيحصل نوع من التشويش والخطأ بين المصلين ، فحبذا أن من أراد أن يأم المصلين لصلاة
العشاء في هذه الجوامع أن لا يطيل بحيث ينتهي من صلاة العشاء قبل أن يشرع إمام الجامع
بصلاة التراويح .
3- لاشك أن فهمنا للقرآن أهم سبب للخشوع والاعتبار بآيات الله - عزوجل - وهذا الأمر قد يغيب
على الكثيرين من المسلمين للأسف الشديد ، فلو أن إمام المسجد تحدث قبل صلاة العشاء ببعض
تفسير الأيات ( التي سيقرأها في صلاة التروايح لهذه الليلة فقط ) ، مع بيان بعض الصور القرآنية
والقصص العظيمة فيها ، ( ولو بشكل مختصر ) لكان له الأثر العظيم للمصلي وهو يسمع هذه الأيات
من الإمام في صلاة التروايح ، وقد عرف تفسيرها ونحو ذلك .
فإن لم يكن هذا الأمر ، فلتجرب أن تقرأ تفسيرها قبل الذهاب لصلاة التروايح ،
وستجد الفرق بإذن الله .
4- الابتعاد قدر المستطاع عمّا يؤذي المصلين في صلاة التراويح ، سواءً من إحضار
الأطفال ( التي تلهو وتلعب خلف المصلين في آخر المسجد ) ، أو إزعاجهم خارج المسجد بالألعاب
النارية وغيرها .
5- الاهتمام الكبير بالرائحة الشخصية الطيبة للمصلي ، والابتعاد عما يُعكّر صفو المصلين من حوله .
عذراً للإطالة ، وانتظر المزيد من اقتراحاتكم ،
ولعنا نجد التجاوب من المصلين أوالأئمة والمسؤلين في المساجد ، بارك الله لنا ولهم وسدد خطاهم .
بارك الله لنا ولكم في شهره الكريم ، وجلعنا وإياكم ممن يقومه ويصومه إيماناً واحتساباً
فيغفر له ما تقدم من ذنبه ، وبلغنا الله وإياكم ليلة القدر .
محبكم : فتى الصفراء ..