يا أخوان .. نصيحة محب لا تدخلون جوازات مدينة الرياض إلا باكين أو متباكين ، بصراحة كل ما دخلت المبنى ( طبعا دائما أدخله و العياذ بالله )
لكن في كل مرة أدخل هذا المبنى أتخيل أننا تونا طالعين من فيضانات و كوارث طبيعية ، و لا أحس أنهم إلى الآن ما رتبوا أمورهم بعد حرب صدام ..!
قبل تدخل مبنى الجوازات لازم تتعطر ميلون مرة عند الباعة المتجولين ( الله يرزقهم ) و لا تجيب معك أطفال لأنهم بيشغلونك من كثرة الألعاب اللي تباع ، و يادار ما دخلك شر .. و يا جيب ما جاكـ خساير .. هذا قبل الدخول .. أما أثناء الدخول .. تلقى على يمينك جناح مخصصته إدارة الجوازات في مدينة الرياض لـ (الجمهور) يعني : استقبال الجمهور أو زي كذا .. ما أذكرها بالضبط ..
لكن أنا فكرت مرة أروح لها عشان أشتكي على شيء شفته ، و لقيت فيها بنقالي بتاع شركة الصيانة

.. و نايم من زود الفلاح ..! أما بعد الدخول فحدث ولا حرج و الواحد ما يدري من أي شيء يبدأ .
لكن أقترح عليك أيها المواطن (
العزيز )

<== ياما و يا شفناها بالجوازات ..
أقترح عليك ونا جاي تمر بالطريق أي محل رحلات و تشري كرسي ( نقال ) .. لأن كراسيهم غير مؤهله للاستخدام .. يعني لو تقلبها أرضي أحسن

و الكراسي مجمعة من كل ماركة و كل نوع ( تشليح ) بل إن الكرسي الواحد فيه أكثر من ماركة و زين إذا كانت على ماركات ..!
يعني مثلاً عادي تلقى الكفرات من مصر و التنجيد بشارع الغرابي و قاعدة الكرسي من جمهورية منفوحة الإسلامية ، و مسندة الظهر <=== هذا إذا كانت موجودة طبعًا .. من مدغشقر ..
المهم أنا وش دخلني بالكراسي .. أنا رجال جاي و بخلص شغلي .. بس لاحظت الحر بشكل ما تتخيله ،
ونا واقف أنتظر السرا .. قلت للي جنبي (
عن أذنك أنا طالع أغير جو ) ..
قال :
على وين ..؟
(
أبد والله أبروح أتبرد بطريق الملك فهد )
و الساعة تشير إلى 1:15 ظهراً .. لأنه أرحم ..
على الأقل طريق الملك فهد مُغذى بروائح عوادم السيارات ( شكمانات و نت جاي ) ..
و الجوازات روائح مش عارف إيه و مش عارف إيه زي منتوا عارفين يعني ..
طبعا السرا بما أننا في الدول المتغدمة آآي السرا زي لبعة الكراسي ، مافيه لا أرقام ولا يحزنون ..
يقوم اللي قبلك للكرسي الأول ونت تقوم للكرسي الثاني و اللي بعدك ينط على كرسيك ..
ياحبي لهم حقين الجوازات .. يعتنون بالترفيه البريء .
و خاصة ( لعبة الكراسي ) 
بس مشكلة الطريقة ذي أن اللي يروح لو للصلاة راااح السرا عليه .. و قسم بالله شوفة عيني أن بعضهم طق تكبيرة الإحرام عند الكرسي .. و الصراحة معهم حق .. أما أنا و أوعوذ بالله من كلمة أنا ما صليت الظهر إلا بعد طلعتي من الجوازات ..
كنت ابي اسأل عن شغلة .. و الحمد لله لقيت نقيب متواجد في صالة الانتظار .. رحت له :
السلام عليكم .. لكن مافيه رد .؟
مافيه مشكلة يمكن ما سمع من الازعاج :
السلام عليكم .. كمان مافيه رد ..
والله و أنغزة بالأوراق اللي معي :
السلام عليكم
قال نعم ؟ يوم بديت أتكلم و يأشر لي على خويه ..
و خويه بوسط الزحمة و لا تقدر تدخل ، و الحليب عند البقرة و البقرة تبغى حشيش و الحشيش يبغى مطر ..
يعني كل واحد يصرفك للثاني .. أسلوب تطفيش تعودناه ..
بصراحة الوضع غير محتمل أبداً .. لازم نشتكي .. حر و زحمة و تعامل سيء و إزعاج ..
عاد تدرون من إيش الازعاج ؟ من مراوحهم مسويين فيها تلطيف أجواء ..؟! حاطين لي مراوح قعادية
أما العساكر اللهم لا حسد .. كل واحد فوق راسه ( سبيليت ) ، و كأن المواطن (
العزيز ) كرتون ! ولا قوطي . لا تكييف ولا شي ..
قررت أروح أشتكي ، و قالوا أن سعادة الضابط المدير فوق .. و الله و أطلع و اضغط ( اللفت ) <== المصعد الكهرباوي

لكن خربان ركبوا فيه ناس قبلي .. و بعد انتظار خمس دقايق انفتح ،
والله و يطلعون لي نفس اللي ركبوا قبل خمس دقايق 
..
ياولد مالك إلا الدرج ، جيت أبطلع الدرج ، لكن لقيته مسدود بـ (
بلكاشة )

شكلهم آخذينه من اللي يبيعون برا .. ! المهم رقيت مع الدرج الثاني ، و أحوووس و أحووووس مالقيت هالضابط .. مدير الجوازات ، و لا أدري وين المخبأ السري اللي هم حاطينه فيه ..
بصراحة المبنى ما يليق بدولتنا ، و حتى الناس اللي قابلتهم هناكـ ما يستحقون أنهم يمثلون المملكة إلا من رحم الله ، و الله يا أخوان هالمبنى ما أظن يستحق ولا أن يكون مبنى جوازات بنقلادش
.. إلا ما يستحق ولا أن يكون في قرية من قرى بنقلادش و ( نائية بعد )
..
::: أخيراً :::
عزيزي المواطن .. هل أنت فعلاً عزيز ..؟ ولا ( حمني )

و هل يجوز دفع الزكاة للجوازات و مبناها الآيل للسقوط
رمضان كريم ..

و اللهم إني صائم قلتها مليون مرة مع أول يوم ..
من التعب و الغرابيل دخلت مكتب خدمات عامة ..
و أنا أصبصب عرق ، و ألقى برادة يحبها قلبك ..
و فوق البرادة كاس نظيف ، والله و أشرب ..
يوم خلصت نط علي بنقالي يقول :
ماافيه شوووروووب <=== أهم شيء الواو
أخوكم / عبدالله
تمسون على خير .