مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 14-08-2010, 06:57 AM   #38
شهلول
عـضـو
 
صورة شهلول الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,454

*
*

من الكوارث العظام، والفتن الجسام، أن ينكر البعض ما كانوا يعرفون من دين الله
ومن ذلك رفع الكفر عن اليهود والنصارى وممارسة التلبيس والتدليس من الجهلة بالشريعة حتى ساقهم ذلك إلى أن يمدحوا أديانهم الباطلة ويعُدُّونها أدياناً حقـَّة لا تثريب عليهم في اتباعها، وأنهم لا يكفرون بهذا ! في مجاوزة منهم لحدود الله وأحكامه
ليكن معلوماً بداهة أن كفر اليهود والنصارى ثابت بكتاب الله المبين، وسنة رسوله الكريم. وإجماع الأمة، وهو معلوم من الدين بالضرورة. والإحجام عن تسمية اليهود والنصارى كفاراً وتسميتِهم بغير المسلمين, وأحياناً بالمؤمنين مخالفة صريحة لكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة
قال الله تعالى: "مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".
وقال تعالى " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ باللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
"
وقال تعالى: " لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".
وقال عزوجل: "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَاللهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ".
وقال عزمن قائل: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ".
وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ( والذي نفسُ محمد بيده, لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار)
وقد أجمع المسلمون على تسمية اليهود والنصارى كفاراً:
قال القاضي عياض في الشفا: بالإجماع على كفر من لم يكفر أحداً من النصارى واليهود، وكل من فارق دين المسلمين أو وقف في تكفيرهم أو شك .
وقال ابن حزم في مراتب الإجماع: واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفارا .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى:" قد ثبت في الكتاب والسنة والإجماع أن من بلغته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بها فهو كافر لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة ".
وقال: "إن اليهود والنصارى كفار كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام" .
وقال أيضاً: "... ولهذا نكفر من دان بغير ملة المسلمين من الملل "









.
__________________


أنـت الـزآئـر رقـم



لـمـوآضـيـعـي وردودي
شهلول غير متصل