|
كل يمجد قبيلته وينفث الغثاء لقبيلة غيره كحال الشعراء حين يمجدون ويقدسون قبائلهم وكأنهم أهل الخير على الأرض فليس الرجل من قال كان أبي لكن الرجل من قال ها أنا ذا وكأن" الصلب " ليسوا خلق الله بل فيهم من يزن قبيلة بأكملها منهم بلال بن أبي رباح رضي الله عنه عبد حبشي ، لن تعود الجاهلية حتى تعود القبلية ومن قال أن الأعراب ليسوا عربا فهو جاهل للأسف لا يعي الحقيقة فالأعراب هم أهل البادية يا عربي وما نفعت بعض الأقوام عروبتهم إلا أن وقفوا أمام دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وحاربوه وجرحوه وعادوه وكذبوه ويكفي أن رجلا ليس بعربيا ولا أعرابيا في قواميسكم يا معشر العرب قد حضنه الإسلام بتحكيم التقوى والإيمان لا تحكيم القبلية واللون والعرق فهنيا لسلمان الفارسي .
|