|
الحمد لله على ما قدر فلربما كانت غيمة وانجلت عن سماء الأمة الإسلامية
لماذا نرى الشخص حينما بنى قصرا ولا نراه حينما هدم مصرا فمن هو الذي غرس الفكر الهدام للأمة الاسلامية السلفية المحافظة ومن هو الذي دس السم فيها ومن استور الفكر الهجين لأمة التوحيد التي لم تكن تعرفه ناهيك عن الكتب الموقوفة التي بارك له وزير الاعلام في آخر حياة غازي بأن سمح له بجميع كتبه كما فعل كفار قريش عند عبد المطلب يحاولون أن لا ينثني عما كان عليه والله المستعان رغم وقوف محمد صلى الله عليه وسلم على رأسه ويا أخي الكريم ستعلق في رقبة غازي القصيبي يوم القيامة دعوات فتيات مسكينات زج بسمعتهن الطيبة حينما زج بالرواية في عداد المطبوعات وقدم لها فأعانه الله على ما أمامه والدين بين العبد وربه أهون ممن دينه بين عبد آخر يقتص منه ودعوات المسلمين لن تسقط في أرض فلاة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله امرئ مفتاحا للخير مغلاقا للشر فاللهم لا تجعلنا مافتيح للشر ولا لأفكار العلمنة ومسخ الأخلاق ولغازي رحمه الله ما كتبه عن الأحاديث أعانه الله على ما أمامه فطوبى لعبد يموت ويموت معه شره
|