أنت الآن تدافع من بعيد عن سيف بن عمر الذي هو أول من ذكر اسم القعقاع بن عمرو وسرد بطولاته وأساطيره .
فدعني أنقل لك كلام علماء الجرح والتعديل المتقدمين وليس المتأخرين عن سيف بن عمر :
1- قال عنه يحيى بن معين : " فلس خير منه "
2- قال عنه أبو داود : " ليس بشيء "
3- قال عنه ابن حبان : " يروي الموضوعات عن الأثبات . وينقل عن ابن نمير قوله في سيف : إنه كان يضع الحديث وكان قد اتهم بالزندقة "
4- وقال عنه الحاكم صاحب المستدرك : " متهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط "
5- وقال عنه يعقوب بن سفيان : " حديثه وروايته ليس بشيء "
وهؤلاء العلماء من العلماء المتقدمين وكلامهم مقدم على كلام المتأخرين في الحكم على سيف بن عمر لأنهم الأقرب إليه زمناً والأعلم بحاله من المتأخرين .
وكلامهم يدل على ضعف سيف بن عمر في الحديث والتاريخ .
فهل يكفيك هذا الكلام لاعتبار سيف بن عمر ضعيف في الحديث والتاريخ معاً ؟؟
أم أنك ستظل لا تفهم استدلالاتنا العقلية السابقة والتي يسميها العلماء " من باب الأولى " ؟؟!!
وبالمناسبة :
معظم روايات سيف بن عمر يرويها عن ضعفاء ومجهولين أو يرويها عنه ضعفاء أو بالأحرى ضعيف وهو شعيب بن إبراهيم الكوفي .. يعني البلاء مهوب بس في سيف بن عمر بل فيمن يروي عنهم أو يروون عنه
عاد ذولا دوّر لهم أحد يوثقهم بالتاريخ ويضعفهم بالحديث أيها العلامة