بعض الناس يتحرج في الدعاء لهذا الرجل و يقع في نفسه شيء ، و قد كانت قصيدته الأخيرة صريحة في العودة إلى الله ، لم يوصي بطباعة كتبه و نشرها ، و إنما كان منصرفًا إلى الله ، مظهراً الذل و الانكسار له ، فلماذا نتخطى ذلك و نجرّ الماضي ، أوليس من أخلاق المسلم أن يكون رحمة للعالمين كما كان عليه النبي الكريم عليه الصلاة و السلام ..
اللهم ارحم عبدك غازي القصيبي يا أرحم الرحمين ..
|