 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها الصباخ |
 |
|
|
|
|
|
|
بمشيها لك هالمرة بس لأني أعرف أسلوبك، ودائماً تنتهج منهج خير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
ماعلينا، النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة ما نصه: (صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان) لاحظ ما تم تلوينه بالأحمر، أي مع أنه شيطان إلا أنه صدق في هذه المسألة، مع أنه من المعلوم بأن الشيطان كذاب.
نأتي الآن لقبول المسألة من عدمها، ولماذا قبلناها هاهنا؟
القبول هنا بما أن الشيطان تحدث عن مسألة دينية لم يكن يأتِ من شخص عادي، وإنما القبول أتى من خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، ومادام أنها دينية فإننا قبلنا بها.
الوجه الآخر وهو وجه الشبه والتقارب بين مسألة الشيطان ومسألة سيف بن عمر.
نقول بأن سيف بن عمر كاذب وزنديق في وصفه لبعض الصحابه، ولكنه قد يصدق في نقله لتاريخ القعقاع، قد تقول لماذا قبلت من سيف هاهنا؟
أقولك بأن المسألة تاريخية وليس فيها أي قدح في عقيدة أو تأثير علينا كمسلمين، وأنا هنا أتحدث عن القعقاع فقط.
|
|
 |
|
 |
|
ممتاز
الشيطان كما تقول : كاذب
وسيف بن عمر : كاذب
وما صدقت الشيطان إلا لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وثق كلامه .. ولو لم يوثقه عليه الصلاة والسلام لما صدقته .
الآن سيف بن عمر ( كاذب عندك مثل الشيطان بالكذب) إذاً هو بحاجه لمن يوثق كل كلمه يقولها وإلا لما صدقناه ( لأنه مثل الشيطان في صفة الكذب )
وإلا لما سمعنا منه ولا كلمه كما أننا لن نسمع من الشيطان أي كلمة حتى ( يوثق الرسول كلامه )
من هنا يتبين لنا إننا لا نصدق سيف بن عمر بالأصل .. سواء كان كلامه دينياً أو تاريخياً لكذبه