نحن هنا وجميع من دعى لغازي القصيبي ,,,
لسنا نوافق له على كل مايقول وليس هذا يصب في ما نحن نوجه إليه ,,,
إنما نقول لكل من انتقص سواء صرح أو غيره ,,,
هل أنتم منزهون عن الخطأ والنقائص والعيوب ,,,
ومن يضمن نفسه سواء الأن أو بعد حين من الزلل ,,,
ما يهمنا ونريد التوجيه فيه هو الوقوف عن الكلام في شأن هذا الرجل ,,,
وكفى بقصيدته الأخيره خير دليل على أنه تاب واستغفر لذنبه ,,,
أنحن لنا الحكم على الناس بجنه أو نار ,,,
وانظروا معي لهذا الحديث ,,,
عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
« حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان،
وأن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » .
فتنبهوا من الوقوع بمحرم ولعله هو مات وغفر له وأنت من أذنبت الأن بحديثك عنه ,,,
وبالنسبه لمن يسطرون مافعل وقال فقولي حينها : لقد مات الرجل ولن يقدم كلامكم ولن يؤخر شيئا ,,,
ولعل له من عمل صالح خفي فيكون أرفع منا جميعا ,,,
ولعل أن نختمها بدعاء له ,,
غفر الله له ورحمه وجعل الجنة مثواه ووالديه ,,,
|