 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها المتزن |
 |
|
|
|
|
|
|
أنت الآن تدافع من بعيد عن سيف بن عمر الذي هو أول من ذكر اسم القعقاع بن عمرو وسرد بطولاته وأساطيره .
فدعني أنقل لك كلام علماء الجرح والتعديل المتقدمين وليس المتأخرين عن سيف بن عمر :
1- قال عنه يحيى بن معين : " فلس خير منه "
2- قال عنه أبو داود : " ليس بشيء "
3- قال عنه ابن حبان : " يروي الموضوعات عن الأثبات . وينقل عن ابن نمير قوله في سيف : إنه كان يضع الحديث وكان قد اتهم بالزندقة "
4- وقال عنه الحاكم صاحب المستدرك : " متهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط "
5- وقال عنه يعقوب بن سفيان : " حديثه وروايته ليس بشيء "
وهؤلاء العلماء من العلماء المتقدمين وكلامهم مقدم على كلام المتأخرين في الحكم على سيف بن عمر لأنهم الأقرب إليه زمناً والأعلم بحاله من المتأخرين .
وكلامهم يدل على ضعف سيف بن عمر في الحديث والتاريخ .
فهل يكفيك هذا الكلام لاعتبار سيف بن عمر ضعيف في الحديث والتاريخ معاً ؟؟
أم أنك ستظل لا تفهم استدلالاتنا العقلية السابقة والتي يسميها العلماء " من باب الأولى " ؟؟!!
وبالمناسبة :
معظم روايات سيف بن عمر يرويها عن ضعفاء ومجهولين أو يرويها عنه ضعفاء أو بالأحرى ضعيف وهو شعيب بن إبراهيم الكوفي .. يعني البلاء مهوب بس في سيف بن عمر بل فيمن يروي عنهم أو يروون عنه
عاد ذولا دوّر لهم أحد يوثقهم بالتاريخ ويضعفهم بالحديث أيها العلامة
|
|
 |
|
 |
|
أخي الكريم تُقولني مالم أقل وهذه كبيرة من جانبك أستاذي الفاضل
أراك أستاذي الكريم تنقل كلام العلماء مع عدم شمولية نظرك لأقوال العلماء قديماً وحديثاً في نقولات الرواة التاريخية والحديثية ولا تعرف ماذا يقصدون بذلك !
وبعد ذلك تضع مشاركة صغيرة مفادها أن الامر لا يخرج عن كونه أحد إحتمالين إما أن الشخصية وهمية أو عادية جداً .. حتى تتعلل بها عندما يثبت لغيرك أكثر وأكثر أن سوء فهمك لهذه الجزيئة لم يسعفك ..
ولا أعلم من أين أتى هذا الإحتمال وعنوان موضوعك ( الشخصية الوهمية ) هذا أنت قد عرّفتها بأل التعريف ومن ثم تتراجع بشكل واضح وصريح بعدما تبين لك عدم إلمامك الكبير في النظرة النقدية في علم الرجال ومقاصد السلف في كلامهم .
كان إقرارك ان الشخصية إما وهمية أو عادية سيكون جميلاً بحقك لولاً أنك كتبتها بوضوح وهذا هو المؤمل من أمثالك الكرام
فهل تسمح لي أن أطلب منك أستاذي الكريم أن تجيب على ما سألتك إياه في مشاركتي الأولى ؟
شكراً لكــ