 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
غازي القصيبي يراه الكثير منا انه ناجح في اعماله لكونه شغل عدة مناصب كثيره وكبيره ,واعجب به
الكثيرون لنجاحه الى حد انهم يؤيدونه فيما يقول ويطالب به , |
|
 |
|
 |
|
قبل أن نخوض في لب الموضوع الجميل أضع وقفة هنا أخي البروفيسور عند هذا الكلام
من قال أنه نجح ؟؟؟؟
لقد نجح بعد التلميع له إعلاميا زنجح من البعض بعد إطلاعه على كتابه ( حياة في الأدارة ) والذي كان هو مؤلفه فتأثر البعض وصدق البعض وروج له البعض الآخر
ولكن نحن كيف نصدق رجلا أثنى على نفسه بنفسه في كتابه ؟؟؟؟
ولو رجعنا لمن تأثر وجدناه يقص ويتكلم عما صدر في الكتاب وإذا قلنا هل عايشت ذلك أو وقفت على بعض البطولات
وجدنا من يتوقف عند قصص الكتاب !!!!
أما نحن وأنا شخصيا فقد عايشة وزارته للمياه وللعمل والتي سقط فيها وأعلن فشله وعجزه لكثرة الوساطات وصعوبة التمشي مع مجتمع أخلاقي ذا نمط معين وكان أكبر همه صناعة الطباخ والبائعة والسكتيرة ...
يعني نزع المجتمع من ذاته ودائرته ...ونعلم أن من سيفعل ذلك سينجح ولو كان عادل إمام أو سمير غانم أو راشد الماجد الذين لا يملكون من السياسة والعمل والجدية ذرة نجاح ولكن المطلوب سيزفهم إلى النجاح ..
أخي لو سألت من كان عمله تحت وزارته في العمل والعمال لوجدته قد تأفف وتضجر من قراراته التعسفيه الظالمة للضعفاء ولكنها عادلة لفئة كبيرة من التجار والكبار ؟؟؟؟
وهل هذا هو النجاح في نظر من تأثر بكتابه
سي يو وي