بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أزكى سلام على أرواح تحابت لله وفيه وأنقاها المعاني تتجسد لحب الله !
بادئ ذي بدء أني أشكر الله الذي أكرمني أن أحضى ببعض وقتكم وأسأله القدير
أن يعينني على إيصال ماأطمح أن يصل لكم .
سأكون هنا ولوقت بسيط وسأسكب كل مالدي عن موضوع
أستهلكت قشوره كثيرا بشكل ممل
ولم يتطرق للب أبدا . لذا كان إلزاما علي أن أوصل بعض
مما أختزن في ذاكرتي وملاحظاتي البسيطة والتي
كان لها دور إيجابي عظيم .
خفي في نفسي ومن حولي !
أني أتكلم عن لذة |
حب الله
وتبعا له سنتذوق سوية فضيلة
الحب في الله !
أني ك " أي إنسان " أحس وأشعر . أكره و [ أحب ] .
أرى مشاعري تتجه لشخص ما دون غيره حسنا . هذا جميل !
- أن يكرمك الله بصديق وصاحب ( يحبك ) و ( تحبه )
وأنتما تنويان هذه الصحبة لمعاونة كليكما الأخر في دنياه .
نحن جميعا نعلم أننا نحتاج لشخص يفهمنا يقدرنا . نستفيد منه .
نحبة ب القدر الذي يدخلنا في عرش المتحابين بالله وفيه !
وبالعبارة الصريحة معظم من تحتضن أفكاره عبارة الحب في الله
تمر أمامه حلقة تحفيظ ومصاحف وصحبة خير هناك .
هذا جميل وجميل جدا لكن أن ينحصر الحب بين هؤلاء ولهم
ولانحب لله وفيه خارج تلك الأسوار .
هذا ماأريد الوصول إليه
[إن الحب في الله أن تحب الشخص لتميز في ذاته مع الله ]
ولست أشترط أن يكون شيخا ورعا أو عالما أو محدثا ف هؤلاء
لزم علينا حبهم وحب من يحبهم . !
أنا أعني أن يكون
مرتبطا مع الله في شئ يحببك فيه
ويعينك على نفسك في دنياك أيضا .
صديقتي مثلا أحسبها والله حسيبة أنها ممن يحبهم الله .
لاصفة شاهرة فيها أمام الناس لكنها مرتبطة بالله ودوما !
تحب
الله /
تثق بالله بالشكل الذي أجد نفسي تأثرت فيه تأثرا عجيبا وبصدق !
هي عندما تحب الله " تخشاه "
وأجد أن ليس ماتقوله لفظيا وحسب !
فعليا كذلك . ف بسبيل المثال لاالحصر عبائتي كانت تحمل مخالفة شرعية ما .
وعبائتها لاتحمل من قبيل مخالفتي إطلاقا .
. وذات مرة وقبيل الخروج من المدرسة سألتني :
هذي عباتك حتى برا المدرسة ؟ أجبتها ب الإيجاب وأستفسرت عن السبب فأجابت :
مادري ماحس الكم اللي شوي ماسك من عند اول اليد يجوز بالشكل الي عباتك عليه
والله ماكان قصدي شئ بس . ماودي يدخل بذمتك .
أخاف منه إلا عباتي يشمله أي تغييرْ !
فقط وأنتهت !
أرسلت لي رسالة بسيطة بأقل من الدقيقتين بأسلوب واضح
حاملة على عاتقها أمر بمعروف ونهي عن منكر !
ألحظها دائما حريصة على الستر في اللباس
ف مثلا : أصف لها " فستان "
وأخبرها عن جمال فيه ويعيبه أنه قصير نوعا ما فسألتني :
تقدرين تطولينه شوي ؟
فأجبتها بالنفي فأردفت :
يالله ينتعوض ان شاء الله بأحسن منه .!
أنتم قد لاتفهمون ماأرمي إليه وأحسه .
لكني أثق بمن يقرأني جيدا أنه سيفهمني بالتمام .!
نحن إن سخرنا مشاعرنا ل صالحنا ولله .
فهذا أسمى شعور والرُقي بعينة .
أن أقول أني أحبك في آلله دائما بلا أدنى سبب يخولني أن أقول له
هذا اللفظ فهذا " كذب " وكذب على النفس قبل ذلك .
إذ أني أشركته مع من تحابوا في الله .
وهو ليس منهم !
ولقد نتسائل كيف أبني أو أجعل علاقتي لله
وفيه وبالشكل الذي يرضيه !
+ أن أراقب الله في نفسي معه !
+ وأن أجرأ أن أبين كل خطأ "شرعي" أجده فيه وبلاخجل أبدا
+ إذا لاحظت أنني معه أتغير للأحسن في علاقتي مع ربي في كل شئ .
+ أن أحبه ك صديق . ك صاحب . أو حتى ك صغير لي أهتم به .
لكني أحرص أن لاأصل معه في علاقتي للأسراف وبالتالي وبلا شك
إن أنا أسرفت سينعكس هذا علي أنا مع ربي .
وسينصرف الحب أجمعه له .
- ضع في بالك شخص قريب منك / صديق لك وصاحب .
المُهم أنك | تُحبّه !
-فكر ب عمق -سل نفسك الآن . !
أنا أحبه في الله ؟
أثرت فيه للأحسن ؟
أثر في للأحسن ؟
نوع علاقتنا إيجابي .
مستعد لأن يعرف الكل تفاصيلة ؟
ماعلاقته مع الله ؟
هل أشركه في الدعاء ؟
هل أثق أني إذ أنا أدركني الموت لن يكون سببا
في عذابي / غصب ربي / والنار !
ماذا سنقدم ل نصرة الله ؟
هل يعينني في الأقدام ل مشاريع أو أعمال
" وإن كانت بسيطة " في خدمة دين الله ؟
هل أحبة ل ذاته ؟
أم لظروف جعلت منه شخص أعتقد أني أحبة .
منصب - غنى - جمال - شهرة -
إعجاب - مصلحة - وو ؟
ضع نصب عينيك أنك أنت فقط من يحدد أنك
على صواب أم خطأ . وحكم نفسك .
أنا هنا أريد أن نشترك سوية في نفخ روحانية حب الله
وحب غيره به / فينا !
أنت عندما تردد دائما أحب الله أثق بالله
" الله معي " " الله مايخلين "
فهذه أسمى ثقة أنه معك !
وصدقني . ترديدها دائما يزرع في دواخلك لذة لاتضاهى
وأمان عجيب !
+ نجد أنفسنا أن تملكنا شعور بالحزن
أو الخوف تلقائيا تلهج ألسنا ب :
يارب
ونحن على ثقة أنه معنا . ودوما !
لم نحن إن هي ضاقت وأستحكمت لانرسل رسائلنا إلى الله .
بالدعاء !
وأيضا . برسالة خطية
/ لفظية منك إلى الله !
وستصل بلا ساعي .
وستجزم قبوله رسالتك . ورضاه " إن شاء "
وأرضاءه عليك الناس
ردد دائما عند فرح أو أي نعمة .
شكرا لك يالله على فيض عطائك وحبك لي الممتد عبر قلوب من حولي .
خفت في هذه النقطة التي سأكتبها أن يراود أذهان البعض
أنه شئ من رياء " وهذه وسوسة شيطان " وسأغلبه !
لأني أثق أنكم تدركون أن كل ماأقوله : لأني
أحبكم
في السابق كنت لاأحرص على سنة الوتر قبل نومي .
فأحيانا أقيمها والحين الأخر أغفل عنها عزمت أني سأجبر
نفسي عليها وبلى عذر / لن أدعها !
كنت في كل ليلة أصلي ٣ ركعات قد لاتزيد !
أنا قد لاأصف لكم مقدار التغير الذي جرى لي إلا بالدمع !
+ أستقرار نفسي !
+ أماااان وتيسير لأمري !
ولاتخاف أنت بعدها الموت . أبدا !
+ كن مع الله في بث كل ماتشعر كأنه قبالتك يسمعك يجيب دعوتك .
يخفف من حزنك ويرفع من شانك .
أنت عندما تستشعر أن الله ألطف بك من أمك .
وأقرب من من يحبك .
ستشعر ب قربه . ودائما
وستحب نفسك قبل كل شئ .