[الأمل بالله]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها •°انكسار الأماني°• هكذا هم رجالنا , وفي المقابل يستحقرون المرأة التي منحتهم فرصة الزواج بها مسياراً أو مسفارا ويتحدثون بها بعد مفارقتها لينال منها أصحابهم .. وكأن مايفعلوه حلال عليهم وحرام على غيرهم , ولاملام طالما أجازها لهم بعض رجالات العلم الذين أفرغنا عليهم الكثير من ثقتنا وإنها لندامة .. الكثير من الرجال ياعزيزتي شهوانيون لايفكرون إلا بالجزء الأسفل من أجسادهم وعقولهم قصاصات ورق لادين ولاأخلاق يراعون , فحينما حُرم عليهم الزنا أسموه بغير إسمه وأجازوه بحجة الشروط مستوفاة وفي الحقيقة هم السبب في إضطهاد النساء بالمجتمع ليوافقن على هذه الشروط عنوة ثم يصح الزواج . وبعد كل مافعلوا لازالوا يشتمون الرافضة لإباحتهم المتعة ولاأدري ما الفرق بينهم وبين الرافضة ربما الرافضة أفضل لأنهم يعتبرونها أساسية في شريعتهم ولم يقعوا بالتناقض .. وتأكدي أنهم لاينظرون للمرأة بأنها إنسانة تمتلك عقلاً جديراً بأن يقام له وزنا وأن تُحترم لأجله وأن يُخجل منها في بعض التصرفات الخارجة عن المألوف عقلا .. بل إحتكروا النظرة الجنسية بحقها وحسب هي بوجهة نظرهم موظفة تلبي لهم إحتياجاتهم البهيمية فقط .. وأسميتها بهيمية لأنها لم تعد فطرة فالفطرة مهذبة وليست بهذه الصورة الوقحة والطريقة المنحطة .. لاحظي معي ياعزيزتي حال شبابنا , قبل الزواج حديثهم جُله يدور حول المرأة ونادراً بل منعدماً حديثهم حول أولادهم .. مع أن كُلاً من المرأة والأولاد في عالم الغيب وكلاهما فتنة أيضاً , متى سمعنا رجل يتحدث بماذا سيفعل حينما يرزق بأولاد وماذا سيقدم لهم ! وفي المقابل يتحدثون عن المرأة بشكل مفرط وهم في أعمار صغيرة ( بالمرحلة الثانوية والجامعية ) وحديثهم منحط جداً والأمثلة كثيرة ولعل بعض الأعضاء لم يقصروا في نقلها على الهواء مباشرة خلال بعض متصفحات هذا المنتدى .. الرجل الشهواني الغالب في مجتمعنا يُعادي أمه لأجل زوجته ليس حباً للآخيرة بل حباً لشهواته , ويعادي زوجته الأولى لأجل الثانية ليس حباً للثانية بل لأنها منحته شباباً بدأ بالعد التنازلي عن الأولى .. هذا الرجل عُدم فيه الوفاء فهو خائن للمخلص معه ومفارقاً لكل من إتخذه قريباً منه إن لم يستطع تحقيق شهواته عن طريقه .. رجال مجتمعنا هم الوحيدون الذين لايفرقون بين الجميلة والقبيحة وأعتقد السبب واضح ولاداعي لذكره .. رجالنا إلى الهاوية مالم يُسكب الكثير من ( الأسيد ) داخل رؤوسهم لتتفتح المنافذ المصابة بالسدد وينتقلوا إلى مرحلة فكرية نظيفة .. وبعد ذلك يجب تذكيرهم بأن المرأة مخلوق أكرمه الله بعقل والعاقل لايستخف بالعقول من حوله ويحتم عليه عقله إحترامها وتقديرها .. ولكن يبدو أن رجالنا سجدت عقولهم لشهواتهم وسبحت بحمدها بكرةً وأصيلا .. الله سبحانه وتعالى خلق الملائكة بعقل دون شهوة والحيوانات بشهوة دون عقل والإنسان بعقل وشهوة , فهو يقع في المنتصف بين الملائكة والحيوانات فإذا طغى عقله على شهوته أصبح أقرب من الملائكة , وإذا طغت شهوته على عقله أصبح أقرب من الحيوانات .. وعلى كل إنسان تحديد موقعه بنفسه إلى أيهما يقترب ؟؟

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها •°انكسار الأماني°• ..

لا فض فوك

ذكرتي ما كان فـ خاطري ع هـ العينة

الله يآخذهم هالشهوانييين